كتبت الغالية آية في احدى مشاركاتها
عبارة جميلة
و طرحت سؤالا في غاية الأهميّة
الصداقة...عشرة
الصداقة...مواقف
وددت الاجابة ...و لكنّ لهجتنا المهذّبة
و الجميلة أرادت الاستحواذ على أفكاري
بطريقة ما...جعلتني أكتب ما أفكر
فيه بطريقة جدّ عفوية
شكون هو الصديق....
هو يشبه لهذا الأكسجين لي ما نقدروش
نفرطو فيه و لا نستغناو عليه
هو هداك الانسان لي يمد قبل
ما يخمم يدي
هو هداك لي يوريلنا عيوبنا
قبل من ملاحتنا
هو هداك لي يكون معانا في كلّ الظروف
كي دوّر علينا لحياة ظهرها
هو هداك لي يقرا أفكارنا قبل
ما نخمو ننطقو
هو هديك الروح لي تحسّ بغبينتك
قبل من فرحتك
هو هداك لي عندو كامل الصفات
الي حبيناهم
هو...لخو...هو الأهل...هو الجار
هو الصاحب...هو الرفيق
هو هدا الكلّ المتكامل الي ما نقدروش
نفرطو فيه بسهولة لخطراش صبنا كتف
وين تقدر تحط راسك..أو تحكي بلا ما تخمم
و لا تحشم و لا تخاف...و لا تخبي
كلي راك تحكي لروحك
الصديق...عشرة عمر طويلة يعرفنا كتر من نفوسنا
او عايش معانا كتر من مالينا
جمعتنا بيه لحياة أو جامي تمنينى تفرقنا
الطرقان لي فيها...
بصح ...موقف واحد يصرا يقدر يبدللنا
تخمامنا ...و نرجعو نشوفو فيه أناني
و أنو تخلى علينا في وقت
تغلقت فيه كلّ البيبان...
موقف واحد يمسح كل ديك النظرة
الي كنّا شديناها عليه
موقف واحد يمسح داك الماضي لمليح
الي كان بيناتنا
و حنا سبحان اللّه دايمن
نحكمو على الانسان من الضربة لخرى
و نقولو :نهار حتجناك ما صبناك
أنا و اللّه تلفتلي...
لخطراش لو كان الصديق موقف ..لكان ما وقفش
معانا في ليمات لخرين
لو كان الصديق موقف
لكان أناني أو بانت مصالحو من نهار لوّل
اللّه غالب...تصرا...كاين
أنا و أعوذ باللّه من كلمت أنا
كون نحكيلك يا ختي آية على حكايتي
مع الاصدقاء...تحيري
بصح نقول كلّ واحد او بلاصتو
كلّ واحد أو عقليتو
كلّ واحد أو تربيتو
ربي خلق أو فرّق
واشنو الانسان ياخد حدرو
يخسرولك النّية ...بصح واللّه
ما زال عندي قلب
يعدر و يسامح..و يعاون
بصح رجع قلب فايق يحسب لكلش
و انا هادوهوما لحسابات الي
ما نحبهمش
أنا بالنسبة لأصدقائي لخرين
عشرة...و موقف
صابوني في كلش
بصح أنا جامي طلبت منهم حاجة
بلاك مسألة حشمة
و لا مسألة ضروف
هادي هي طبيعتي
ربي يكملنا بعقولما ختي لعزيزة آية
و نتمنى دايمن يكون الصديق
عشرة و ...موقف
باش ما تخسر النيّة
ما يطيحو من عينينا
سلام
ملاحظة...كنت كتبتها كخاطرة
بصّح حبيتكم تشاركوني برأيكم في الموضوع