لأنها العلاقة الوطيدة والحميمة التي تجمع الأفراد بعضهم البعض
نجد أن الحديث يكثر في كل مكان وزمان عنها ، أنهااااا
" الصداقة الحقيقية "
فهي ليست كلمة تقال علي اللسان انما هي فعل
وتبادل مشعار واحاسيس وقراءة الافكار بالاحساس
قال خالق الكون سبحانة وتعالى عن الصديق ...
بسم الله الرحمن الرحيم
( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوا الا المتقين ) الزخرف 67
وقال أيضاً عز وجل ...
( فما لنا من شافعين ، ولا صديق حميم ) الشعراء 100/101
فالصديق هو مرآة صديقه
فإذا أردت ان تتعرف على أحد ما فإسال عن صديقه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"
سنن أبى داود
وقال على بن أبي طالب رضي الله عنة
( الصديق للصديق كالرقعة في الثوب ، إن لم تكن منة شانته )
والصداقة تحمل كل المعاني السامية من ...
وفاء ..
صدق..
تضحية ..
تعاون ..
الأمر بالمعروف ..
النهي عن المنكر ..
فلابد ان يكون الاصدقاء كالاخوة احباء في الله دون دخول المصالح بينهم
كبعض الصدقات القائمة بوقتنا الحاضر والمبنية على المصالح فتنتهي بإنتهائها
فالصداقة بإختصار ...
من فقدها فقد خسر الكثير
ومن وجدها عليه أن يتمسك بها ويصونها
* فما رأيك أنتِ بهذة العلاقة ؟
* وماهي شروطك في تكوينها ؟
* وهل لك تجربة ( ناجحة ام فاشلة ) معها ؟
* وأن ساءت كيف تعالجينها ؟