[rtl]الحمد لله {الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} التوبة : 33 ،[/rtl]
[rtl]والصلاة والسلام على من بعثه الله بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً ،[/rtl]
[rtl]صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، وبعد :[/rtl]
[rtl]قال النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم: الدِّين النصيحة،[/rtl]
[rtl]قلنا: لِمَن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمَّة المسلمين، وعامَّتِهم[/rtl]
[rtl]رواه مسلم.[/rtl]
[rtl]فإنَّ للنَّصيحة أهميةً عظيمة، فهي عمادُ الدِّين وقوامه، وبِها يَصلح العباد، ويسودُ الأمن، ويعمُّ الرَّخاء في البلاد.
ونظرًا لِما لَها مِن أهمية عُظمى في ديننا الإسلامي، فقد أحبَبْنا أن نتحدَّث عنها من خلال هذه السلسة الطيبة[/rtl]
[rtl]والتى تعرض لنا كل يوم نصيحة[/rtl]
[rtl]جعلنا الله واياكم اخوتى ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه[/rtl]
[rtl]احذر الشرك بالله[/rtl]
[rtl][/rtl] [rtl]عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ -رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ -قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِمَارٍ فَقَالَ لِي يَا مُعَاذُ؟ أَتَدْرِي مَا حَقُّ اَللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ، وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ؟ قُلْتُ اَللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ حَقُّ اَللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ، وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اَللَّهِ أَنْ لا يُعَذِّبَ مَنْ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَفَلا أُبَشِّرُ اَلنَّاسَ؟ قَالَ لا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا متفق عليه[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]في انتظار افاداتكم اخوتنا الأحبة[/rtl]
[rtl]ولنا معكم المزيد من الإضافات إن شاء الله[/rtl]
[rtl]ترقبونا يوميا جزاكم الله خيرا[/rtl]