Admin
..:: صـــاحـب المنــتـدى ::..
||•الجنس•|: : ||•مسآهمآتے•| : 3462 ||تـقـييمےُ•|: : 1 تاريخ التسجيل : 24/01/2013
| موضوع: أزمة العراق المالية «تمنع» دراما رمضان 12/8/2015, 2:44 pm | |
| [size=30]بعد أيام من انطلاق الموسم الدرامي العراقي لشهر رمضان، وظهور بواكير أعمال جديدة في الشاشة الصغيرة، بدا للوهلة الأولى أن صناعها كانوا يجلسون في مكاتب الفضائيات المحلية، يسألون بعضهم، «ما الذي سنعده لرمضان ٢٠١٥؟»، ومما تعرضه القنوات يومياً يبدو أن جوابهم كان، «لا شيء.. نكرر أعمالاً سابقة، والجديد ما الضحك المفرط، أو البكاء المفرط». لقد تعرف الجمهور العراقي على أعمال كوميدية، غارقة في الضحك، وأخرى نقبت في التاريخ العراقي عن حوادث مأسوية لعرضها درامياً. لكن، الصفة الأغلب التي سيطرت على مجمل الموسم هو انعكاس الأزمة المالية في البلاد على مستوى الإنتاج. قناة «العراقية»، الممولة من الدولة، لم تقدم هذا الموسم ما كان متعارفاً في سنوات سابقة، لم تقدم انتاجاً ضخماً يضم مسلسلات وبرامج مسابقات، مع افلام للتسلية، إذ تقر إدارة القناة بأن مخصصات الموسم الحالي لم تكن مناسبة لتقديم موسم رمضاني ضخم. وتقدم القناة شبه الرسمية، هذا العام، مسلسل «وادي السلام» من تأليف أحمد سعداوي وإخراج مهدي طالب وبطولة مقداد عبد الرضا، وابتسام فريد وميمون الخالدي، اما فكرته فتدور حول الأحداث التي رافقت انتفاضة عام 1991 ضدّ نظام صدام. كما تعرض القناة مسلسل «حرائق الرماد» من تأليف سلام حربة وإخراج رضا المحمداوي، وبطولة نخبة من الفنّانين العراقيّين، منهم ستّار البصري ومحمد حسين عبدالرحيم وفاطمة الربيعي وسمر محمّد، وغيرهم. العمل الدرامي الثالث لقناة «العراقية» مسلسل «رازقية» من تأليف باسل الشبيب وإخراج علي أبو سيف، وتؤدي دور البطولة فيه آسيا كمال. هذا المسلسل، أيضاً، من سلسلة الأعمال التي تعالج أحداثاً سياسية، منها عمليات تهجير نظام صدام حسين لمكونات عراقية خارج البلاد. «دنيا الورد»، هو المسلسل الذي يعرض حكاية اجتماعية في شكل مغاير للنمط السياسي الذي طغى على أعمال القناة، وهو من تأليف عبد الأمير شمخي وإخراج جلال كامل. العمل الكوميدي الوحيد الذي انتجته القناة، هذا الموسم، هو مسلسل «دولاب الدنيا»، لمؤلفه مشعل عذاب وإخراج جمال عبد جاسم، ويقدم أدواره كل من إياد راضي وماجد ياسين وقاسم السيد ونزار علوان. قناة «الشرقية»، كررت مسلسل «زرق ورق»، وهو من نوع الأعمال الكوميدية التي تعتمد في شكل أساسي على القفشات المستوحاة من ثقافة الشارع، المسلي والمضحك منها. وهو استمرار للمسلسل ذاته العام الماضي، ولكن في جزء ثانٍ. قناة «دجلة»، لا يبدو أنها أعدت موسماً رمضانياً وأبقت على جدولها «السياسي الإخباري» من دون تغيير، سوى بعض المواد الكوميدية التي لا يمكنها التنافس مع أعمال تبثها قنوات أخرى، فضلاً عن برنامج للمسابقات يحمل اسم «صوغة» (هدية). باختصار يبدو ان القنوات العراقية لم تنتج أعمالاً درامية هذا الموسم الرمضاني، وكلها تتحدث عن تقليصها نفقات الانتاج بسبب التقشف، ومنها قنوات اعتادت على التواجد خلال هذا الشهر في سنوات سابقة، كما في «آلسومرية» و «البغدادية» و «الرشيد»، باستثناء مواد كوميدية تقدم على أنها «خفيفة الظل»، لكنها لا تزال تفتقر إلى الحرفية والإتقان.[/size] | |
|