Admin
..:: صـــاحـب المنــتـدى ::..
||•الجنس•|: : ||•مسآهمآتے•| : 3462 ||تـقـييمےُ•|: : 1 تاريخ التسجيل : 24/01/2013
| موضوع: رمضان عبر العالم 19/7/2013, 3:11 pm | |
|
في أندونيسيا تتبارى المساجد في رفع صوت الأذان في رمضان
السبيل - وكالات: إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان؛ إذ يبلغ السكان فيها أكثر من 230 مليون نسمة في عام 2010، وتشكل أرخبيلا من الجزر مكوناً من 3000 جزيرة، ويتميز رمضان في إندونيسيا بطعم مختلف. ويبدأ الإندونيسيون استعدادهم المبكر لرمضان عن طريق تزيين الشوارع بالزينات الرمضانية، والتي تتكون في أغلب الأحيان من مجموعة من المصابيح الكهربائية، وفي الوقت نفسه يتعاون الجميع في تنظيف الشوارع والمساجد ومجالس العلم، والتي تشهد أول مراسم التهنئة بقدوم شهر رمضان خلال صلاة التراويح التي تُؤدى في الليلة الأولى من ليالي رمضان.. بالإضافة إلى التهنئة التي يتبادلها الإندونيسيون مع بعضهم بعضاً بقدوم رمضان. ويحصل الناس على إجازة تتراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة أيام باختلاف المناطق، ويستغل المسلمون هذه الإجازة للقيام بزيارات إلى الأهل والأقارب؛ لتهنئتهم بقدوم الشهر الجليل. وعادة ما تنخفض عدد ساعات العمل في المصالح الإندونيسية المختلفة، وفي الوقت نفسه فإن الكثير من المدارس الإندونيسية تعطي طلابها إجازة طوال أيام الشهر؛ حتى يستطيعوا التفرغ للعبادة، في حين تقلل مدارس أخرى عدد الحصص اليومية بصورة ملحوظة. وفي منتصف شعبان تستقبل الحكومة في إندونيسيا شهر رمضان الكريم بقرار وزاري بحجب أكثر من مليون موقع إباحي خلال الشهر؛ للحفاظ على روحانيات رمضان وخصوصيته، وهو تقليد سنوي متبع في إندونيسيا لاستقبال شهر رمضان. وتساعد الحكومة بتجهيز المساجد لاستقبال رمضان بإعداد مكبرات صوت جيدة ترفع الأذان وتنقل دروس السيرة والفقه والتجويد والقرآن وغيرها، والتي يلقيها دعاة متخصصون في المساجد البالغ عددها أكثر من 800 ألف مسجد، باعتبارها أكبر دولة إسلامية حول العالم من حيث عدد السكان. وتتبارى مساجد إندونيسيا في رفع الأذان في رمضان لدرجة الدخول في حرب مكبرات صوت بين المساجد المتجاورة كنوع من الفرح والسرور بالشهر الكريم، ويسعى كل مسجد لأن يكون هو الأعلى صوتاً عن الآخرين، لدرجة أن بعضاً من المساجد الكبرى قد تدفع 25 مليون روبية، أي ما يساوي 2600 دولار، ثمن مكبر الصوت، وهو ما يقدّر بضعفي سعر نظام الصوت الشائع، ابتهاجاً برمضان. ولا يكتفي الإندونيسيون في استقبال شهر رمضان بحجب المواقع الإباحية، والتنافس في مكبرات صوت المساجد، بل يرتبون لزيارة المقابر، والترحم على الأموات قبل استقبال الشهر. ومن المظاهر الرمضانية في إندونيسيا، خصوصاً عند الأرخبيل المالاوي، الإعلان عن دخول وقت الصلاة، وعن دخول الفجر أو المغرب بالدق على الطبول، إذ تقرع الطبول قبل وقت الأذان ثم يرفع الأذان عبر مكبرات الصوت. كما يستقبل الإندونيسيون العيد بشراء تلك الطبول من سوق كبيرة في شوارع العاصمة جاكرتا والمدن الكبيرة للاحتفال بقدوم عيد الفطر، وتوضع الطبول الكبيرة على عربات تجوب الشوارع في ليالي العيد، ويبدأ الضرب عليها أثناء سير العربات في الأحياء السكنية، ويتبعها الصغار في مشهد يجسد فرحتهم بحلول أيام العيد. وعلى الرغم من أن إندونيسيا تتكون من أكثر من 3000 جزيرة تتناثر على امتداد جنوب شرق آسيا وأستراليا، وتمتد بين الملايو وغينيا الجديدة، لكن تقاليد تلك الجزر الكثيرة تتوحّد خلال شهر رمضان على الرغم من اختلافها من جزيرة إلى أخرى في غيره من الشهور. ولعل القاسم المشترك بين كل تلك الجزر المتناثرة في استقبال شهر رمضان هو ذبح الذبائح ابتهاجاً بقدومه، وكذلك الذهاب إلى المساجد التي تفتح أبوابها طوال النهار؛ لتلاوة القرآن الكريم. ومن أشهر المساجد في البلاد: مسجد رابا، ومسجد الشهداء، ومسجد بيت الرحيم، في ساحة القصر الجمهوري في جاكرتا، وتتزيّن المساجد والبيوت طوال الشهر بالفوانيس المزخرفة. وتتنوع عادات رمضان من مكان لآخر داخل إندونيسيا التي تتكون من مجموعة كبيرة من الجزر، ولكن في كل الأماكن يكون هناك احتفاء وفرحة واضحة بقدوم رمضان، والذي اعتاد الإندونيسيون على أن يبدؤوا الاستعداد له مبكراً من خلال إقامة ما يُعرف باسم «سوق شعبان»، وهو سوق كبير يُقام أمام مبنى كل مدينة من المدن الإندونيسية، أو في الحديقة العامة، وتعرض فيه كل الأشياء التي يمكن أن يحتاج إليها الناس في رمضان: من أطعمة وألعاب ومستلزمات منزلية. ومن عادات أهل البلاد عند انتهاء صلاة التراويح وذهاب كل إلى بيته، أن ترى شباب كل قرية وقد تجمعوا بالقرب من المسجد؛ للغناء والابتهالات حتى موعد السحور، فتوقظ الجماعة صاحبة النوبة الأهالي للسحور، باستخدام آلة تُسمى «بدوق». والتكافل الاجتماعي له وضع مهم في إندونيسيا بين شرائح المجتمع، حيث تقيم الأسر الغنية موائد الرحمن للفقراء والمحتاجين طوال الشهر، وتزيد في العطايا والصدقات خلال ليلة القدر، كما تنشط الجمعيات الخيرية في ربوع البلاد لتجمع زكاة الفطر قبل يوم العيد ليتم توزيعها على المحتاجين. ومن المظاهر الرائعة في إندونيسيا في رمضان، وجود المسلمين في ساحات كبيرة لتلاوة القرآن الكريم وتدارسه في صورة غاية في الروعة، إذ يتجمع المسلمون في حلقات يقرؤون القرآن والأذكار والأحاديث. وتشمل المظاهر الرائعة أيضاً تبادل الهدايا والأطعمة، حيث ترسل كل أسرة بعض الأطعمة التي تطهيها للأسر الأخرى في تعبير واضح عن العاطفة القوية التي تجمع بين المسلمين في إندونيسيا خلال هذا الشهر المبارك. مدارس القرآن مساجد إندونيسيا تظل هي الساحة الأكثر احتفاءً بقدوم رمضان، حيث تظل طوال أيام الشهر عامرةً بالدروس الدينية ومدارسة القرآن الكريم التى تُقام بعد صلاة العصر كل يوم، وفي الوقت نفسه يتم تكريم المتفوقين في حفظ القرآن الكريم وتشهد مساجد إندونيسيا فى الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان كل عام، إقبالاً مكثفاً من المواطنين على الاعتكاف بها، ومن المظاهر المهمة لشهر رمضان في إندونيسيا جمع الكثيرين لأموال الزكاة وتوزيعها من خلال المساجد وبعض المؤسسات الدينية. أكلات رمضان «الكيتوبات» وهي عبارة عن أرز يُطبخ بطريقة خاصة، وبالماء الزائد وبأوراق النرجيل، وفي كثيرٍ من الأحيان يكون تناول الإندونيسيين لوجبات معينة رمزاً للتصالح فيما بينهم.
الصين تضيق على مسلميها في رمضان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مسلمو الإيغور يمنعون من الصيام والصلاة في شهر رمضان (الأوروبية-أرشيف)
تشن السلطات الصينية أوسع حملة على مسلمي الإيغور بإقليم شنغيانغالذي تقطنه أغلبية في شمال غرب الصين، وتصر السلطات على منع المسلمين من أداء فريضة الصيام في شهر رمضان الفضيل.وأصدرت السلطات توجيهات لقادة الحزب الشيوعي في شنغيانغ تأمرهم فيها بتقييد النشاطات الدينية للإيغور المسلمين في الإقليم خلال شهر رمضان، ومن ضمنها الصيام وارتياد المساجد للصلاة.
وشملت الحملة ضد المسلمين سلسلة إجراءات لمنع كوادر الحزب الشيوعي وموظفي الدولة والمدارس من أداء فريضة الصيام، بذريعة أنها "تؤثر على الأداء المهني والدراسي". كما تمنع الإجراءات أصحاب المطاعم من إغلاق مطاعمهم في ساعات النهار، وتهددهم بسحب تراخيص أعمالهم لمدة عام كامل في حال المخالفة. وكان بيان أصدره مجلس بلدية زونغلانغ في إقليم شنغيانغ ذكر أن لجنة المقاطعة أصدرت توجيهات شاملة بشأن ما سمته الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي خلال شهر رمضان الفضيل. ولفت البيان إلى أنه تحظر المشاركة في النشاطات الدينية خلال شهر الصوم. ودعا البيان قادة الحزب الشيوعي إلى إحضار هدايا من الطعام لزعماء القرى المحلية للتأكد من أنهم مفطرون خلال شهر رمضان. وقد دفعت هذه القرارات مجموعة "مؤتمر الإيغور العالمي" في المنفى للتحذير من اندلاع موجة جديدة من العنف في الإقليم. يذكر أن إقليم شنغيانغ شهد أسوأ أعمال عنف عرقية في تاريخ الصين الحديث في يوليو/تموز 2009 إثر صدامات بين الإيغور وقومية الهان، مما أدى إلى سقوط نحو مائتي قتيل وأكثر من 1600 جريح. ويقدر عدد الإيغور -حسب إحصاء 2003- بنحو 8.5 ملايين نسمة، يعيش 99% منهم داخل إقليم شنغيانغ، ويتوزع الباقون بين كزاخستان ومنغوليا وتركيا وأفغانستان وباكستان وألمانيا وإندونيسيا وأستراليا وتايوان والسعودية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.
رمضان يفتح أبواباً للرزق بغزة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] محمد أبو عاصي ينتظر رمضان بفارق الصبر لمضاعفة دخله من بيع القطايف (الجزيرة نت)
مع زيادة الطلب على محله الذي يعمل في بيع الحلويات وسط مدينة غزة، أضاف محمد المزنر سبعة عمال جدد لمساعدته في تحضير وخبز وبيع حلوى القطايف الرمضانية التي يزيد الإقبال عليها في شهر رمضان المبارك. فمحمد وغيره من تجار غزة وحتى الباعة المتجولون يرون في الشهر الفضيل فرصة لجني بعض الأرباح من خلال بيع المنتجات الرمضانية، لا سيما الفوانيس والمشاريب الخاصة بالشهر الفضيل. وتبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة، الذي يعاني حصاراً إسرائيلياً وتحول بفعل ذلك إلى سوق استهلاكية من الدرجة الأولى، نحو 35% من سكانه الذين يقدر عددهم بنحو مليون وسبعمائة ألف نسمة. فرص عمل وقال المزنر للجزيرة نت إنه زاد عدد العمال لديه بمناسبة شهر رمضان وخاصة أولئك الذين يجيدون تحضير وخبز القطايف لأن الشهر الفضيل فرصة لهؤلاء لتحسين ظروف أسرهم وإعالتها. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يزداد الإقبال في رمضان على المشروبات وخاصة الخروب (الجزيرة) وأشار إلى أنه في الأعوام التي سبقت الحصار على غزة كان يوظف 15 شخصاً للعمل في بيع القطايف لكن تراجع البيع وانتشار الباعة خفض العدد إلى النصف، مبيناً أن رمضان بات فرصة لبعض العاطلين عن العمل للحصول على وظائف مؤقتة لإعالة أسرهم. لكن المزنر أشار إلى مشكلة بدأت تظهر بعد إغلاق الأنفاق مع مصر واضطرارهم للعمل بالدقيق المورد من الجانب الإسرائيلي بضعف سعر الدقيق المصري الذي قال إنه أفضل لهذا العمل. أما العامل محمد أبو عاصي الذي يعمل في بيع القطايف فيقول للجزيرة نت إنه وآخرون ينتظرون شهر رمضان ومواسم الأعياد والمدارس للعمل والاستفادة منها لتأمين قوت أطفالهم. وأشار أبو عاصي إلى أن رمضان يأتي ومعه الرزق لمواطني غزة الذين يعانون واقعا صعبا، موضحاً أن الشهر الفضيل يدخل الفرحة على أسرته لأنه يجد عائدا أفضل وأكبر بكثير مما يجده طول العام. من ناحيته يقول محمود الذي يعمل في بيع الخروب إن الإقبال على هذا المشروب في شهر رمضان يفتح فرصا للعمل، مشيرا إلى أنه يحصل يوميا 25 شيكلا (7 دولارات) مقابل العمل من الثانية ظهراً حتى موعد الإفطار. ويتمنى محمود في حديثه للجزيرة نت أن يكون شهر رمضان طوال العام لأن "هذا الشهر بحق يدخل مزيدا من الفرحة في قلوب العاطلين عن العمل"، مبيناً أنه بعد انتهاء الشهر الفضيل يعمل في بيع الألعاب والملابس المدرسية في موسمها. موسم خير على الجانب الآخر يعمل زكريا حبوش خلال شهر رمضان في بيع فوانيس رمضان للأطفال، ويقول إن هذا العمل يشهد رواجاً في الشهر الفضيل ويمكنه من تلبية احتياجات أسرته الصغيرة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الطباطيبي قال إن العمل أفضل من انتظار المساعدات(الجزيرة نت) وأوضح زكريا للجزيرة نت أنه يستغل هذا الموسم في بيع الفوانيس وألعاب الأطفال، وموسم المدارس والأعياد في بيع الملابس، مشيراً إلى أن ما يحصّله من هذا العمل يوفر له ولزوجته حياة جيدة. وفي نفس المهنة يعمل محمد الطباطيبي الذي قال إنه يعمل في الأصل في بيع الألعاب والهدايا للمناسبات السعيدة، وفي شهر رمضان يحوّل عمله إلى بيع الفوانيس بأحجامها المختلفة التي تم جلبها قبل الشهر الفضيل عبر الأنفاق الأرضية مع مصر. وتحدث محمد للجزيرة نت عن أن العمل أفضل بكثير من الركون للمساعدات وانتظار أن يطرق أحد البيت ويقدم له مساعدة، قائلا إن العمل "على قلة ما يعطي من ناتج فهو خير من انتظار المساعدات".
| |
|
Admin
..:: صـــاحـب المنــتـدى ::..
||•الجنس•|: : ||•مسآهمآتے•| : 3462 ||تـقـييمےُ•|: : 1 تاريخ التسجيل : 24/01/2013
| موضوع: رد: رمضان عبر العالم 19/7/2013, 3:11 pm | |
|
رمضان في بورما .. اللهم عليك بالماغ البوذيين
"اللهم إنا مستضعفون مقهورون فانصرنا.. اللهم عليك بالبوذيين الماغ ومن ناصرهم.. اللهم أهلك الظالمين وكل جبار متكبر.. اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك".. بهذا الدعاء استقبل نحو 10 ملايين من أقلية "الروهينجا" المسلمة معظمهم يعيش في إقليم الراخين بـ"ميانمار" (بورما سابقًا) صيام أول أيام شهر رمضان المبارك، رافعين أكف الضراعة أن ينتقم لهم من جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة، والتي تدعمها الأنظمة البوذية الحاكمة في البلاد، بعد ما ارتكبوه بحقهم على مدار الأسابيع الماضية من قتل وتعذيب وتهجير وطرد وحرق، حتى أبادوا قرى يقطنها مسلمون بكاملها، في ظل صمت عالمي مريب!! وفيما كان ينتظر مسلمو بورما من العالم أن يتحرك لوقف المذابح التي يتعرضون لها، فوجئوا بالرئيس الأمريكي باراك أوباما يأمر قبل أيام من حلول شهر رمضان الكريم بتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على بورما، إقرارًا بما قال أنه تقدم أحرزته هذه البلاد في مجال الديمقراطية!! ضاربًا عرض الحائط باستغاثات وآهات الملايين من مسلمي بورما في ظل ما يتعرضون له من حملة إبادة من قبل الطبقة الحاكمة التي تطالب بضرورة ترحيلهم، وطردهم من البلاد للحفاظ على غالبيتهم البوذية. مسلمو بورما يستقبلون رمضان هذا العام فيما تغشاهم حالة من القلق وتنتابهم حالة من الحزن، ليس فقط على أحبائهم وإخوانهم وذويهم الذين قتلوا، ولا على ديارهم التي شردوا منها، ولا بسبب أنهم يبيتون ليلتهم وهم لا يعرفون إن كان سيطلع عليهم النهار أم لا، ولكن كل ما يقلقهم أن يحافظوا على "بقعة" لطالما رُفع فيها اسم الله على مدار قرون، داعين الله سبحانه في الوقت نفسه أن يتقبل صيامهم وقيامهم، وأن يلهمهم الصبر على ما يلاقونه، ويرحم ذويهم ممن لقوا حتفهم على أيدي جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة
وفي ظل ما يتعرض له مسلمو بورما من مذابح، ورغم ما كانوا يواجهونه على مدار السنوات الماضية من تضييق عليهم في العبادة، فإنهم يحرصون قدر استطاعتهم أن يحيوا شهر رمضان بتلاوة القرآن الكريم في المساجد نهارًا، وأداء صلاة التراويح في الليل، ليناموا بعد صلاة التراويح مباشرة، ثم يستيقظون في وقت السحور، وبعد الفجر يبدءون أعمالهم. وبينما كان يحرص مسلمو بورما على إعداد أطعمة معينة على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان الكريم، أشهرها "لوري فيرا" والذي كان يعدّ من الخبز والأرز بطريقة خاصة، لا يُعرف بعدُ ما إذا كانت جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة ستُمهل المسلمين خلال شهر رمضان المبارك لإعداد أطعمتهم الخاصة وأداء عباداتهم وإحياء الشهر الكريم، أم سيواصلون مسلسل الإبادة والاضطهاد الذي أعادوا إحياءه الشهر الماضي، بدعم من الأنظمة البوذية الحاكمة في البلاد.
| |
|