الاستحمام بالماء الساخن و الماء البارد
الحمام الساخن هو الذي تتراوح حرارته بين 37 و38 درجة مئوية.
أي درجة واحدة أعلى من حرارة الجسم وليس أكثر
فما هي حسنات الحمام الساخن:
الحمام الساخن يفتح مسامات الجلد ويزيل السموم خاصّةً
إذا ترافق مع استعمال زيت الكينا Eucalyptus.
- يساعد في تسهيل التنفّس إذا كان المرء مصاباً بمشاكل في الجهاز التنفسي
- يصرّف الأنف من الاحتقان
- يخففّ آلام العضلات
- يخففّ الضغط النفسي
- يسهّل النوم العميق
- ينظّف الجسم
لكن للحمام الساخن السيئات التالية:
يفضّل ألا يستحم مرضى القلب والشرايين بالمياه الساخنة بل بمياه فاترة.
إذا خرج المستحم من حمام بالمياه الساخنة إلى محيط فيه أوساخ أو غبار فمن الممكن أن يصاب
بالتهاب في الجلد نظراً لتفتّح مسام بشرته بفعل الحمام الساخن، وخاصة إذا كانت بشرته حساسة.
أما من يفضّل الإستحمام بالمياه الباردة، فهذه هي حسنات الحمام البارد:
- يشدّ الجلد
- يقوّي البشرة
- يخفّف التهاب البشرة
- ينشّط
لكن بالمقابل، هناك سيئات للحمام البارد:
- لا ينظّف البشرة جيداً.
- مضرّ للمصابين بأمراض القلب والشرايين
- مضرّ للنساء أثناء الحيض
وتبقى حسنات الحمام الساخن أهم وأكثر من حسنات الحمام البارد،
لأن طبيعة جسمنا تتقبل الساخن أكثر من البارد، والخيار يعود لكم بما يلائم