بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
1.
كتبي هذه خذوها واقرأوها وأنا لا أقول لكم إن كلَّ ما فيها صواب لا بد – وأؤكد لكم أن فيها أخطاء – قال أحدهم مرة : فلان يريد أن يناقشك ؟ قلت : فليسرع قبل أن أموت يبين أخطائي ، وأنا أرجوكم اذهبوا وترجَّوْا سلمان وسفر كلهم يجمعوا كتبي ويناقشوها ويبينون الحق فيها حتى أتوب منها قبل موتي ، ما نغضب من النقد أبداً والله نفرح ، وأنا أحمِّلُ كلاً منكم المسؤولية يذهب إليهم ليأخذوا كتبي ويناقشوها والذي يطلع بخطأ أقول له : جزاك الله خيراً و أرسل لهم جوائز وإذا عجزت أدعو لهم ، والله ما نخاف من النقد لأننا لسنا معصومين وأستغفر الله العظيم
المصدر :
من شريط " النقد منهج شرعي "
2.
وقال أيضا:
نصيحتي لكم أن تدرسوا ، إذا تُكُلم في شخص ، أن تدرسوا عنه ، وتأخذوا أقوال الناقدين وتفهمونها ، وتتأكدون من ثبوتها ، فإذا تبين لكم ذلك فليحكم الإنسان من منطلق الوعي والقناعة لا تقليدا لهذا أو ذاك ولا تعصبا لهذا أو ذاك ، ودعوا الأشخاص فلان وفلان ، هذه خذوها قاعدة وانقلوها لهؤلاء المخالفين ليفهموا الحقيقة فقط ويعرفوا الحق ويخرجوا أنفسهم من زمرةالمتعصبين بالباطل ، وأنا لا أرضى لأحد أن يتعصب لي أبدا إذا أخطأت فليقل لي من وقف لي على خطأ أخطأت . بارك الله فيكم ولا يتعصب لأحد هذا أو ذاك ، لا يتعصب لخطأ ابن تيمية ولا ابن عبد الوهاب ولا لأحمد بن حنبل ولا للشافعي ولا لأحد إنما حماسه للحق واحترامه للحق ويجب أن يكره الخطأ ويكره الباطل .
المصدر :
شريط خطورة الكذب وأثاره السيئة وموقف الإسلام منه ( الدقيقة 56 و44 ثا )
لفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
3
قال في أهل البدع
غيّروا دين الله وبدّلوا فيه، فهم أشدّ تبديلا من الحكام، ويقولون: الحكام بدّلوا، أنتم بدّلتم العقائد والأصول والمناهج، فسادكم أعظم من فساد الحكام، والله إن فسادهم أعظم من فساد الحكام، الحاكم لا يقول لك: هذا دين الله، لكن هؤلاء يقولون لك: هذا دين الله، بدّلوا الأصول والمناهج بدّلوا في دين الله أكبر من تبديل الحكام، ويقولون: الحكام بدّلوا.
الحكام فيهم الكافر، فيهم المسلم، بارك الله فيكم، لكن أنت تجعل شغلك الشاغل الحاكم وأنت تبدّل دين الله من أجل أن تحارب الحاكم، أو من يلتزم منهج السلف ولا يرضى تطبيق هذه الممارسات والتبديلات في دين الله عن الحاكم والمحكوم، اسلك مسلك السلف الصالح في كل شيء، إذا أردت أن تسلك مسلك أهل السنة فها هو المسلك، والله غيّروا دين الله وبدّلوا.
المصدر :
ملتقى الجزائر السلفي