قال الشِّهاب المقَّري رحمه الله في «أزهارِّ الرياض» (3/ 166):
حُكى أنَّ بعض طلبة الأندلس ورد على المهديَّة، وكان يحضر مجلس المازَري، ودخل شعاع الشمس من كُوَّة فوقع على رِجل الشيخ المازَري، فقال الشيخ: "هذا شعاع منعكس" فذيَّل الطَّالب المذكور حين رآه مُتَّزِنًا فقال:
هذا شعاعٌ منعكس ... لِعلَّــة لا تلتـــــبس
لمـَّا رآك عنصــرا ... من كلِّ علمٍ ينبجس
أتى يمـــــد ساعدًا ... من نور علم يقتبس. اهـ
*
قال المقَّري معقبًا: «وأظنُّ أنِّي رأيت هذه الحكاية في «نظم الدر والعقيان» للشَّيخ الحافظ أبي عبد الله التلمساني، فلتُراجع ثمَّ لأني نقلتها بالمعنى».
منقول للفائدة العلمية من موقع التصفية و التربية
المصدر