Admin
..:: صـــاحـب المنــتـدى ::..
||•الجنس•|: : ||•مسآهمآتے•| : 3462 ||تـقـييمےُ•|: : 1 تاريخ التسجيل : 24/01/2013
| موضوع: جحا . . حين يكون زوجا 26/1/2016, 8:04 pm | |
| جحا . . حين يكون زوجا
الطرائف الزوجيّة .. من مُلح الحياة . بعض المواقف الزوجيّة تتسم بالعفويّة فتخرج في قالب طريف مضحك . وقد تساعد شخصية الانسان على أن يكون طريفاً مرحاً ذا طابع عفوي فيالتعامل مع من حوله . هكذا شخصية ( جحا ) ..
نستظرف بعضا من مواقفه الزوجيّة ..
دوران بلا فائدة ! قيلٌ لجحا يوماً : إن امرأتك تدور كثيرٌا ! فقال: لو كان ذلك صحيحٌا لحضرت إلى بيتٌنا!!
الزوج حينما يكون عقلاً ! قيل لجحا إن امرأتك قد أضاعت عقلها , ففكر قليلا ثم قال: أنا أعلم أنه لا عقل لها , فدعني أتذكر , يا ترى ما الذي أضاعته !!
ذكريات على مائدة الطعام جلس جحا مع زوجته ليتٌعشى , وكان من بين الأكل حساء ساخن جدا. فشربت زوجته قليلاً منه , فحرق فمها , ودمعت عينٌاها. فسألها جحا عن سبب ذلك. فقالت له: تذكرت المرحومة أمي فبكيتٌ . فتناول جحا قليلا من الحساء , فاحترق فمه , ودمعت عيناه . فسألته زوجته: وأنت لماذا تدمع عيناك الآن ؟! فقال : أبك على المرحومة أمك التي ولدت حمقاء مثلك , وتركتها لشقائي
عقد الحب وعقدة الحب ! كان لجحا زوجتان: فأهدى كل زوجة منهما عقدا-على انفراد-وأمرها إلا تخبر ضرتها , وفي يوم اجتمعتا عليه وقالتا في إلحاح: من هي التي تحبها أكثر من الأخرى? فقال: التي أهد يتٌها العقد هي أحب إليّ , فسرّت كل منهما واعتقدت أنها هي المحبوبة أظنك تجيدين السباحة يا عزيزتي !كان لجحا امرأتان , وفي يوم جاءتا إليه , و قالت إحداهما: أتحبني أنا أكثر أم تلك? وقالت الثانية مثل ذلك , وتعلقا به , فحار بينهما جحا , وأجاب بأجوبة مبهمة كقوله: أحبكما سواء , ولكنهما لم تقتنعا , وضايقتاه , حتى أن الصغرى منهما قالت له: لو غرقنا ونحن نسبح في بحيرة , وكنت على البر فأي واحدة تنقذ منا أولا..? فاضطرب جحا- حاسبا هذا القول حقيقيّا- فضاع صوابه ثم التفت إلى امرأته القديمة , وقال لها : أظنك تعرفين السباحة قليلا . أليس كذلك يا عزيزتي ؟!
نصيحة العزاب ومشورة المتزوجين !قال جحا : لعن الله من تزوج قبلي ومن تزوج بعدي- فسألوه عن السبب قال: لان من تزوج قبلي لم ينصحني , ومن تزوج بعدي لم يسٌتشرني .ً
الزواج بالعاجل والطلاق بالآجلتزوج جحا فأعطى المأذون أجرة قليلٌة فقال له: هذا قليل يا جحا !قال : خذها وسأعوضها لك عند الطلاق إن شاء الله .مقبرة الأحياء !مرت بجحا- يوما جنازة ومعه ابنه , وفي الجنازة امرأة تبكي وتقول مخاطبة زوجها الميتٌ: الآن يذهبون بك إلى بيتٌ لا فراش فيه , ولا غطاء ولا وطاء ولا خبز ولا ماء ! فقال ابنه: يا أبي إلى بيتنا والله ذاهبون . م / ن | |
|