شبكة غرداية التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى التعليم و التكوين الشامل
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أخلاق يجب الحرص عليها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
..:: صـــاحـب المنــتـدى ::..

..:: صـــاحـب المنــتـدى ::..



||•الجنس•|: : ذكر
||•مسآهمآتے•| : 3462
||تـقـييمےُ•|: : 1
تاريخ التسجيل : 24/01/2013

أخلاق يجب الحرص عليها Empty
مُساهمةموضوع: أخلاق يجب الحرص عليها   أخلاق يجب الحرص عليها Empty22/1/2016, 9:55 pm

نقف مع خمسة من هذه الأخلاق النبيلة، حتى نجتهد في الاتصاف بها، لنصبح في مكان رفيع عند الله - تعالى -، وفي قلوب الخلق.



أول هذه الأخلاق التي نقف معها: العفو والسماحة:


إن خلق العفو والسماحة على سمو منـزلته، وعلو مكانته عند الله وعند الخلق، إلا أنه يعد من الخصال الغائبة بين كثير من الناس، ولو تأمل المسلم ما يفوته من الأجر والخير بفوات هذا الخلق الجميل لتحسر على نفسِهِ أسفاً!. فالعفو باب من أبواب العز والنصر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً) وقال - سبحانه -: ﴿ ...وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (آل عمران:134)، وقال سبحانه: ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (العنكبوت: 69)، فمعية الله - سبحانه - بحسب إحسان المؤمن، والعفو من أعلى درجات الإحسان، فالعفو هو أوسع أبواب العز، ولا يتصور عفو إلا بكف الغضب، وكظم الغيظ، ولقد تقرر في السنَّة أن كف الغضب باب من أبواب الستر، كما قال صلى الله عليه وسلم : (ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته).



لا تظن أن العفو، وكف الغضب، وكظم الغيظ، سمة ضعف في الإنسان بل هو دليل الشدة، والقوة، وبعد النظر، والعقل، والحكمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس الشديد بالصرُّعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)، فما أجمل أن نرى أنفسنا متصفين بهذا الخلق الرفيع، فنتعامل بالعفو، والصفح، والتجاوز عن الناس، متأسين برسول الله صلى الله عليه وسلم مقتدين بصحابته - رضوان الله عليهم - الذين ضربوا لنا أروع المواقف، وأنصع الأمثلة في أخلاقهم الرفيعة والعالية.

خلق ثاني: إنه النصح والتواصي بالحق:
إن النصيحة والتواصي بالحق من أهم الأخلاق التي غابت بين كثير من الناس؛ رغم أنها ركيزة من ركائز الفوز في الدنيا والآخرة، قال - تعالى -: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾(العصر:1-3).

وحين تغيب النصحية والتواصي بالحق، يَحُلُّ محلَّها الغيبةُ، والنميمةُ، وتتبع العورات، وتلقف الزلات، والهمز، واللمز، والطعن في الأعراض، ولو صدق المغتاب في قوله... لنصح وما فضح!.

ولو صدق واتقى من يسمعه.. لذكَّرَه بأن ينصح قبل أن يتكلم! عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الدين النصيحة) وفي ذلك مِن بيانِ مكانة النصيحة ما لا يخفى على مسلم عاقل.

خلق ثالث: البشاشة والرفق:
إن البشاشة الصادقة، والرفق بالناس هما طريقان مُسيِّران للقلوب، فبهما تزول الوحشة ويحصل الأنس، وتَحُلُّ الطمأنينةُ محلَّ الشكِّ والرِّيبة، وها هو القرآن يعلمنا ثمرات الرحمة والرفق.

قال الله تعالى:﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾(آل عمران: 159). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم Sadلا تحقرن َّمن المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق). وقال صلى الله عليه وسلم : (تبسمك في وجه أخيك لك صدقة).

وأما خلق الرفق فهو صفة من الصفات الإلهية يحبها الله - سبحانه - ويحب أهلها كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله). والرفق في الأمور من أسباب نجاحها، وتمامها، وزينتها، كما قال صلى الله عليه وسلم Sadإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه)، وقد أقر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اللين، والسهولة، والرفق، من صفات أهل الجنة، فقال: (أهل الجنة كل هين لين سهل قريب من الناس).وفي مسند أحمد (حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس).

اللهم حرم وجوهنا على النار


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://point-e3tmd.0wn0.com
 
أخلاق يجب الحرص عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة غرداية التعليمية :: ركن غرداية العام :: منتدى مواضيع العامة-
انتقل الى: