يعيش البعض في عالمه الخاص ولكن عندما يخرج من هذه البوتقه يصطدم بواقع مرير
سها خريجه كليه الاداب قسم لغه انجليزيه تعمل مترجمه لدي شركه استيراد وتصدير وفي وضع جيد جدآ
تعرفت من خلال الفيس بوك علي شاب يدعي أحمد قال لها انه يعمل طبيب أطفال
وهو شخصيه جادة في الارتباط بها ..
اعتادت سها الحوار معه يوميآ علي الشات وعندما طلب مقابلتها لانه لا يستطيع العيش بدونها ويريد تحديد مقابله أهلها, شعرت بدقات قلبها تكاد تقطع شهقاتها.
وبعد مقابلتها به أ عترف أحمد انه يعمل اداري بأحدي المستشفيات العامه
فقالت له ولما الكذب؟
قال خشيت رفضي بعد تعلقي بك
اعتبرت سها ان حبها له أقوي من اي شيء وقالت في قراره نفسها هعتبرها كدبه بيضا
وكان الكذب ألوااااااااااااااان...تمت مقابله أحمد بعائله سها وحيث انه سيأ جر شقه بجوارهم وابنتهم تريده فلما الرفض ؟
وتمت الخطبه وكانت سها سعيده بانها ستتزوج عن حب وخلال تللك الفترة اأعترف أحمد بانه كان مرتبط باربعه
وكل مرة يفسخ الخطبه لانها لم تكن كما هو يريد هكذا قال
وبما ان سها اختارته فعليها تغاضي اي شيء تسمعه منه .
وعند تجهيز شقه الزوجيه بدأ يتنصل من بعض الاشياء بحجه ظروفه الماديه الصعبه بدات سها تساهم في تجهيز الشقه وتقول ما هي شقتي في النهايه
وطالما معايا فلوس فلا مانع من المشاركه.
تعالت الزغاريد باعلان الزواج
وبمرور الوقت اكتشفت سها ان زوجها أحمد انطوائي يميل للعزله في اغلب الاحيان وهي عكسه تمامآ منطلقه تعشق الحياة كادت حياتها رتيبه
وبدأ يرتفع العبوس حيث يقطع الصمت من حولها.
فكانت دائمآ تتكلم ... ولكن دون جدوي
وذات يوم سافر أ حمد لرؤيه أهله حيث وجدت الباسورد الخاص به
سرعان ما اقتحمت عالمه الخا ص واكتشفت ان معظم صداقاته نسائيه
ورسائل غراميه حتي مع البنات التي خطبهن .
ظلت تقرأ ودموعها تنهال بغزارة بعدما ظهر ما كان يخفيه زوجها من الوجه المنفر..
ظلت تغوص داخل متاهات شاسعه لا تدري ماذا تفعل ؟
وماذا ينتظرها؟
# حب ع الفيس