Admin
..:: صـــاحـب المنــتـدى ::..
||•الجنس•|: : ||•مسآهمآتے•| : 3462 ||تـقـييمےُ•|: : 1 تاريخ التسجيل : 24/01/2013
| موضوع: بالاسماء والاماكن .. هؤلاء هم من سرقوا المواد الغذائية والادوية في مضايا 16/1/2016, 9:08 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"إكذب ثم إكذب ثم إكذب حتى يصدقك الآخرون" هذا هو شعار الحملة المزعومة حول "حصار مضايا" في ريف دمشق. مضايا ليست الكذبة اليتيمة في مسلسل الكذب، والذي بات يشبه المسلسلات التركية بفصوله الطويلة، بل هي واحدة من السيناريوهات الجاهزة لدى دوائر الاستخبارات الغربية والعربية، والتي تستهدف محور المقاومة، وتندرج في إطار حرب ناعمة تقودها الدول الداعمة للمجموعات المسلحة، للتغطية على انجازات الجيش السوري وحلفائه، من خلال محاولة استقطاب الرأي العام، وتأليب شرائح من المجتمعات العربية والاسلامية ضدها.
لمضايا التي ضجّت بها وسائل الاعلام، فصول مخفية، سعت المجموعات التكفيرية وداعموها، لعدم انكشافها. لكن حبل الكذب القصير، فضح القصة الحقيقية لـ"مجاعة" أبنائها. ليتبين أن القصة بكاملها تبدأ وتنتهي عند المجموعات المسلحة، بعدما ظهر أنها تتحكم بالبلدة، التي أضحت منذ اشتداد معركة الزبداني قبل اشهر رهينة لهذه الجماعات البالغ عدد مسلحيها أكثر من 600 مسلّح يتوزعون كالتالي: 60 في المئة من "حركة احرار الشام"، و30 في المئة من "جبهة النصرة"، و10 في المئة من "الجيش الحر".
بلدة مضايا
وبرز تحكم المجموعات المسلحة بالبلدة بشكل فاضح حينما جرى إدخال عشرات الشاحنات محمّلة بالمواد الغذائية والطبية في 18 تشرين الأول 2015 إلى مضايا وسرغايا وبقين والتي كانت تكفي لأشهر عدة، ( كل سلة إغاثة تحوي 5 كيلو سكر- 5 كيلو رز -5 علب زيت -5 علب فول –نصف كيلو شاي –برغل –عدس نوعين بالإضافة الى الحليب "نيدو"، ليتضح لاحقًا أن قادة الجماعات المسلحة تقاسموا تلك المساعدات فيما بينهم وخزنوها في مستودعاتهم، أما الادوية التي دخلت الى البلدة مع المساعدات ("فيتامينات"، "حديد"، مضادات حيوية، معوضات "سوارد"، مضاد فطري، وفيروسي، مراهم عين، وللحساسية، وللحروق، أدوية للسكري، وللقرحة العدية، ومسكنات..) فقد صادرها المجلس العسكري في مضايا، وتحديدًا كل من، الدكتور محمد ديب يوسف والذي ظهر على قناة "العربية" قبل أيام ليتحدث عن "حصار مضايا"، وكان معه الدكتور خالد العوض، وهو ضابط فار من الجيش أصله من ادلب وكان يخدم في مطار T4، بالإضافة الى محمود حمادة الملقب بـ"أبو عمار حمادة" والذي كان مسؤولًا عن النقطة الصحية في مضايا، ومن ثم سرق الأدوية وفتح لنفسه مشفى ميداني.
سرقة المساعدات والادوية من قبل المذكورين كانت تتم تحت إشراف مباشر من قبل "محمد خير خريطة"، وهو المنسق الاساسي مع قائد "جيش الفتح" السعودي الجنسية عبد الله المحسيني، وقد تلقى حينها أوامر منه بأن يحتجز المواد الغذائية الداخلة الى مضايا لصالح من يسميهم بـ"المرابطين" من "جيش الفتح" وباقي المجموعات المسلحة، الا أنه بعد انتهاء مهتمه سرق المسلحين وهرب الى لبنان برفقة 12 مسلحًا آخرين، وذلك عبر السهل الغربي لمضايا، ومنه الى سهل الكفير، ثم الى بلدة مجدل عنجر اللبنانية في البقاع.
وللمواد الغذائية فصل آخر من "حكاية مضايا"، يتصدر واجهته رئيس المجلس العسكري والقائد في "احرار الشام" المدعو دياب ناصيف الملقب ابو عبد الرحمن (40 سنة)، والذي يعتبر الرأس المسؤول عن تجويع أهالي البلدة وسرقة المواد الغذائية، يساعده في ذلك مرافقه الشخصي ابن عمه زاهر ناصيف. أما الرأس الثاني في المجموعات المسلحة، والذي يتقاسم المسؤولية معه حول "مجاعة مضايا" فهو موسى حسن المالح، الذي يعتبر مع أخويه علي وحسن قادة مجموعات في "أحرار الشام" ويطلق عليهم اسم عائلة ابراهيم، وكان المالح قد ظهر قبل ايام على قناة "العربية"، "محاضرًا بالعفة" ومتحدثًا عن مجاعة اهالي البلدة.
ويشترك في تجويع مضايا ايضا فضلا عن الاسماء المشار اليها اعلاه، كل من علي عكاشة، الملقب بـ"علي النحوي" (35 سنة) وهو ايضًا من حركة "احرار الشام"، واسم والده عبد الهادي، ومقره في منزله في حارة الجرف بجانب مدرسة "قاسم جديد"، وكذلك أمير "داعش" في مضايا احمد خليل المحمود الملقب "احمد وطفة"، وعلاء دياب غليون احد مسلحي التنظيم، بالاضافة الى "حمادة عيسى" وهو مسلح خطير من "احرار الشام" وتاجر أسلحة ظهر على قناة "العربية" ايضًا.
وتشير المعلومات الى أن المحسيني أمر قادة المسلحين في مضايا بتجميع أكياس حليب "نيدو" التي كانت داخل السلل الغذائية، التي دخلت ضمن المساعدات في 18-10-2015، وهو ما أشرف عليه محمد أحمد افندر الملقب بـ"محمد امينة"، ليقوم لاحقًا بتسليم الاكياس المجمعة لقائد ميداني آخر، يدعى مصطفى أحمد غبارة، الذي احتفظ بها لديه، ولما علا تساؤل الناس عن الحليب أمر المحسيني بتوزيع عدد من الاكياس على عدد من الاهالي عبر جمعية تتبع له تسمى جمعية "عمرها".
وتفيد المعلومات بأن المخزن الرئيسي الذي تحتفظ فيه حركة "احرار الشام" بالمواد الغذائية في بلدة مضايا، موجود مقابل المستوصف الطبي في الشارع الرئيسي للبلدة مقابل صيدلية "حسن هاشم"، أما المخزن الثاني للحركة، فموجود في منزل القيادي زياد درويش محمود واسمه الحركي "زياد بندر" نسبة للامير السعودي بندر بن سلطان، وهو قائد في المجلس العسكري، اسم والده درويش واسم أمه فوزية، ويسكن قرب جامع "البراق" في مضايا بحوالي 700 متر.
إذًا مخازن المسلحين في مضايا ممتلئة بالمواد الغذائية المسروقة، التي كانت من حق الاهالي، وهم يقومون ببيعها وتتولى هذه المهمة والدة القيادي في "احرار الشام" محمد ابراهيم هاشم، وتدعى جميلة حسن خولة، وهي تملك مستودعا للمواد الغذائية تمت سرقته من المساعدات بجانب المقبرة، كما يساعد "جيش الفتح" ببيع المواد الغذائية داخل مضايا، نضال حسن خولة، وهو إبن أخ للمدعوة جميلة حسن خولة، بالإضافة الى تاجر آخر يدعى خالد محمد شحادة.
فصول حكاية الاتجار بـ"مجاعة مضايا" لم تنته، ولها تتمة... ستفند بالاسماء والتفاصيل كذب المجموعات المسلحة الذي لا يتوقف، للتغطية على خسائرهم امام تقدم الجيش السوري وحلفائه على محاور اوجعتهم من ريف درعا الى ريف اللاذقية وحلب، في معركة ترسم فصول حكاية مختلفة. | |
|