Admin
..:: صـــاحـب المنــتـدى ::..
||•الجنس•|: : ||•مسآهمآتے•| : 3462 ||تـقـييمےُ•|: : 1 تاريخ التسجيل : 24/01/2013
| موضوع: عيد الاستقلال 05 جويلية 16/9/2015, 5:31 pm | |
| الحرية هي كلمة دفع من أجلها الشعب الجزائري الغالي والنفيس ومن أجلها اهدى الشعب الجزائري لبلده أكثر من مليون ونصف المليون شهيد.تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انها الحرية التي تتنعم بها الجزائر والتي خرجت من قبضة مستعمر غاشم سلب ارضها وعمر بها لمدة دامت 132 سنة مدة طويلة ولكنها تجسدت فيها كل معاني النضال والكفاح والصمود في وجه العدو بمقاومات شعبية ومعارك اخرها كان تفجير ثورةاول نوفمبر 1954 والتي عرفت بحرب دامت 7 سنوات الى غاية سنة 1962 وهي السنة التي نالت فيها الجزائر شرف سيادتها واستقلالها.تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وثورة نوفمبر تعتبر رمزا مقدسا لكل جزائري لانها أبرزت كل مبادئ وقيم التضحية والفداء في سبيل تحرير ارض الوطن.█◄◄░ نوفمبــ,,,ـــبر جل جلالـــك فينـــــــا ░►►█واليوم يحتفل الشعب الجزائري بالذكرى ال49 لعيد الاستقلال والشباب *5 جويلية1962*وهي الذكرى الغالية في نفوس كل جزائري الذي يعي و يدرك اهمية هذه المناسبة المجيدةوالتي خلدها شهداءالجزائر الابرار وصنعوا مجدا لوطنهم الغالي بارواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية التي سقت كل شبر من ارض الجزائر.5 جويلية1962 هو يوم عظيم لكل جزائري في هذه الحياة.قال الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة سنة على استعمار الجزائر :"إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن ، ويتكلمون العربية ،فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ، نقتلع اللسان العربي من ألسنتهم .عجزت فرنسا بجنرالاتها قهر ارادة شعب حارب بابسط الوسائل واستطاع ان يتغلب على مدافع ودبابات وطائرات المستعمر واستطاع بفضل الله وبفضل ايمانه القوي وعزيمته الصلبة ان يصمد اكثر ويناضل ويتحدى عدوه ويسترجع ارضه المسلوبة .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]*ثمن الحرية*قصة الجزائر واستقلالها قصة طويلة الفصول، حزينة الأحداث، تجمع بين البطولة والمأساة، بين الظلم والمقاومة، بين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب الاستقلال، كان أبطال هذه القصة الفريدة مليون و نصف المليون شهيد، وملايين اليتامى والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أهرقت في ميادين المقاومة، وفي المساجد، وفي الجبال الوعرة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون.شاءت الأقدار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه الاحتلال الفرنسي للجزائر هو نفس اليوم الذي استقلت فيه غير أن الفارق الزمني بينهما (132) عامًاامتلأت بالأحداث والشهداء، فقد دخل الفرنسيون مدينة الجزائر في [14 محرم 1246هـ=5 يوليو 1830م] وكان عدد القوات الفرنسية التي نزلت الجزائر حوالي أربعين ألف مقاتل، خاضوا أثناء احتلالهم لهذا البلد العنيد معارك شرسة استمرت تسع سنوات فرضوا خلالها سيطرتهم على الجزائر.كان الاستعمار الفرنسي يهدف إلى إلغاء الوجود المادي والمعنوي للشعب الجزائري، وأن يكون هذا البلد تابعًا لفرنسا؛ لذلك تعددت وسائل الفرنسيين لكسر شوكة الجزائريين وعقيدتهم ووحدتهم، إلا أن هذه المحاولات تحطمت أمام صلابة هذا الشعب وتضحياته وتماسكه، فقد بدأ الفرنسيون في الجزائر باغتصاب الأراضي الخصبة وإعطائها للمستوطنين الفرنسيين، الذين بلغ عددهم عند استقلال الجزائر أكثر من مليون مستوطن، ثم محاربة الشعب المسلم في عقيدته، فتم تحويل كثير من المساجد إلى كنائس أو مخافر للشرطة أو ثكنات للجيش، بالإضافة إلى ما ارتكبوه من مذابح بشعة، أبيدت فيها قبائل بكاملها.بدأت المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال مع نزول أرض الجزائر، وكان أقوى حركاتها حركة الجهاد التي أعلنها الأمير عبد القادر الجزائري.تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في [1248هـ=1832م]، واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها (120) ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات، والمزارع، فوقع الذعر في قلوب الناس، واضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام في [1261هـ=1847م].لم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة [1288هـ=1872م]، وقلت الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة الإبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدان الشعب لقياداته التي استشهدت أو نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلال التي اتبعت مع بقية الشعب.السياسة الفرنسية في الجزائرلقد أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة واثنتين وثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياء كنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين".وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون.تعرف الثورة الجزائرية باسم" ثورة المليون شهيد "، وهي حرب تحرير وطنية ثورية ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي قام بها الشعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية وكانت نتيجتها انتـزاع الجزائر لاستقلالها بعد استعمار شرس وطويل .انطلقت الرصاصة الأولى للثورة الجزائرية في منتصف ليل 1 نوفمبر - تشرين الثاني 1954 الذي يصادف عند الأوروبيين يوم "عيد جميع القديسين" معلنةً قيام الثورة التحريرية الكبرى .وقد بدأت هذه الثورة بقيام مجموعات صغيرة من الثوار المزوّدين بأسلحة قديمة وبنادق صيد وبعض الألغام بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي ومواقعه في أنحاء مختلفة من البلاد وفي وقت واحد.ومع انطلاق الرصاصة الأولى للثورة، تمّ توزيع بيان على الشعب الجزائري يحمل توقيع "الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني" وجاء فيه: "أن الهدف من الثورة هو تحقيق الاستقلال الوطني في إطار الشمال الأفريقي وإقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الإسلامية".ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر.وتمّ تشكيل الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني من تسعة أعضاء..وقبل الدخول في تفاصيل هذه الثورة يمكن القول إنها لم تكن وليدة أول نوفمبر 1954.. بل كانت تتويجاً لثورات أخرى سبقتها، ولكن هذه الثورة كانت أقوى تلك الثورات، وأشملها، وتمخضت عن إعلان استقلال الجزائر بعد ثمانية أعوام من القتال الشرس، ويمكن تقسيم عمر الثورة إلى أربع مراحل:المرحلة الأولى (54-56): وتركز العمل فيها على تثبيت الوضع العسكري وتقويته، ومد الثورة بالمتطوعين والسلاح والعمل على توسيع إطار الثورة لتشمل كافة أنحاء البلاد.أما ردة فعل المستعمر الفرنسي فكانت القيام بحملات قمع واسعة للمدنيين وملاحقة الثوار..المرحلة الثانية (56 - 58): شهدت هذه المرحلة ارتفاع حدة الهجوم الفرنسي المضاد للثورة من أجل القضاء عليها.. إلا أن الثورة ازدادت اشتعالاً وعنفاً بسبب تجاوب الشعب معها، وأقام جيش التحرير مراكز جديدة ونشطت حركة الفدائيين في المدن.كما تمكّن جيش التحرير من إقامة بعض السلطات المدنية في بعض مناطق الجنوب الجزائري وأخذت تمارس صلاحياتها على جميع الأصعدة.المرحلة الثالثة (58 - 60): كانت هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرّت فيها الثورة الجزائرية، إذ قام المستعمر الفرنسي بعمليات عسكرية ضخمة ضد جيش التحرير الوطني. وفي هذه الفترة، بلغ القمع البوليس حده الأقصى في المدن والأرياف.. وفرضت على الأهالي معسكرات الاعتقال الجماعي في مختلف المناطق.أما رد جيش التحرير، فقد كان خوض معارض عنيفة ضد الجيش الفرنسي واعتمد خطة توزيع القوات على جميع المناطق من أجل إضعاف قوات العدو المهاجمة، وتخفيف الضغط على بعض الجبهات، بالإضافة إلى فتح معارك مع العدو من أجل إنهاكه واستنـزاف قواته وتحطيمه.وفي 19 أيلول - سبتمبر عام 1958 تمّ إعلان الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة السيد فرحات عباس، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت هذه الحكومة هي الممثل الشرعي والناطقة باسم الشعب الجزائري والمسؤولة عن قيادة الثورة سياسياً وعسكرياً ومادياً، وأعلنت في أول بيان لها عن موافقتها على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفرنسية شرط الاعتراف المسبق بالشخصية الوطنية الجزائرية.وفي تشرين الثاني - نوفمبر من عام 1958 شنّ جيش التحرير الوطني هجوماً على الخط المكهرب على الحدود التونسية، كما خاض مع الجيش الفرنسي معارك عنيفة وبطولية في مختلف أنحاء الجزائر.. وعلى الصعيد السياسي، طرحت قضية الجزائر في الأمم المتحدة وفي مؤتمر الشعوب الأفريقية بـ"أكرا" ولاقت التضامن والدعم الكاملين والتأييد المطلق لها...وفي كانون الأول - ديسمبر من 1958، ألقى الجنرال ديغول خطاباً في الجزائر العاصمة أشار فيها إلى الشخصية الجزائرية، وانتخب في 22 من هذا الشهر رئيساً للجمهورية الفرنسية.وفي 16 أيلول - سبتمبر 1959، أعلن الجنرال ديغول اعتراف فرنسا بحق الجزائر في تقرير مصيرها. وكان جواب الحكومة الجزائرية المؤقتة قبولها لمبدأ تقرير المصير واستعدادها للتفاوض المباشر في الشروط السياسية والعسكرية لوقف القتال وتوفير الضمانات الضرورية لممارسة تقرير المصير.المرحلة الرابعة (1960 - 1962): المرحلة الحاسمة، خلال هذه الفترة الهامة والحاسمة من حرب التحرير.. حاول الفرنسيون حسم القضية الجزائرية عسكرياً.. ولكنهم لم يفلحوا في ذلك.. لأن جذور الثورة كانت قد تعمقت وأصبحت موجودة في كل مكان. وأضحى من الصعب، بل من المستحيل القضاء عليها، ورغم هذا الواقع.. فقد جرّد الفرنسيون عدة حملات عسكرية ضخمة على مختلف المناطق الجزائرية، ولكنها جميعاً باءت بالفشل وتكبّد الجيش الفرنسي خلالها خسائر فادحة، وقد تمّ في شهر كانون الثاني - يناير 1960 تشكيل أول هيئة أركان للجيش الجزائري الذي كان متمركزاً على الحدود الجزائرية - التونسية والجزائرية - المغربية وتمّ تعيين العقيد هواري بومدين أول رئيس للأركان لهذا الجيش.وفي هذه الفترة بالذات، تصاعد النضال الجماهيري تحت قيادة الجبهة، وقد تجسّد ذلك في مظاهرات 11 كانون الأول - ديسمبر 1960، وتمّ خلال هذه الفترة عقد المؤتمر الثاني لجبهة التحرير الوطني في مدينة طرابلس بليبيا عام 1961.أما على الصعيد السياسي، فقد عقدت الدورة 16 للأمم المتحدة (أيلول - سبتمبر 1961 وشباط - فبراير 1962)، وأمام أهمية الاتصالات المباشرة بين جبهة التحرير والحكومة الفرنسية، فإن الأمم المتحدة "دعت الطرفين لاستئناف المفاوضات بغية الشروع بتطبيق حق الشعب الجزائري في حرية تقرير المصير والاستقلال، وفي إطار احترام وحدة التراب الجزائري".وهكذا انتصرت وجهة نظر جبهة التحرير الوطني.. وأُجبرت فرنسا على التفاوض بعد أن تأكدت فرنسا نفسها أن الوسائل العسكرية لم تنفع، خاصة بعد الفشل الذريع الذي مُنيت به حملاتها الضخمة وعدم فعالية القمع البوليسي في المدن، ورفض الشعب الجزائري المشاركة في الانتخابات المزوّرة واستحالة إيجاد "قوة ثالثة" تكون تابعة للمستعمر بأي حال.وقام الفرنسيون بمناورات عدة وتهديدات كثيرة لتحاشي التفاوض، وعملوا كل ما بوسعهم لتصفية جيش التحرير الوطني كقوة عسكرية وكقوة سياسية.. فتهربت فرنسا من كل محاولات التفاوض النـزيه عاملة على إفراغ حق تقرير المصير من محتواه الحقيقي، متوهمة بذلك أنها ستنتصر عسكرياً على الثورة.وكان يقابل سياسة المفاوضات هذه.. حرب متصاعدة في الجزائر بهدف تحقيق النصر؛ فقد كان الفرنسيون يعتقدون أن رغبة جبهة التحرير في السلم وقبولها للاستفتاء يعتبر دليلاً على الانهيار العسكري لجيش التحرير الوطني.. إلا أن الجبهة عادت وأكدت من جديد أن الاستقلال ينتـزع من سالبه ولا يوهب منه، فاتخذت جميع التدابير لتعزيز الكفاح المسلح..وعادت فرنسا بعد ذلك لتقدم لمندوبي جبهة التحرير صورة كاريكاتورية للاستقلال: جزائر مقطوعة عن أربعة أخماسها (الصحراء) وقانون امتيازي للفرنسيين... فرفضت الجبهة المقترحات جملة وتفصيلاً.. ولما عجزت فرنسا عن حلّ القضية بانتصار عسكري.. أجرت اتصالات ومفاوضات جديدة لبحث القضايا الجوهرية، وقد دخلت هذه المرة مرحلة أكثر إيجابية، وتحددت الخطوط العريضة للاتفاق، أثناء مقابلة تمت بين الوفد الجزائري والوفد الفرنسي في قرية فرنسية بالقرب من الحدود السويسرية.وبعد ذلك.. عقدت ندوة حول إيقاف القتال في إيفيان من 7 إلى 18 آذار - مارس 1962 تدارست الوفود خلالها تفاصيل الاتفاق.. وكان الانتصار حليف وجهة نظر جبهة التحرير، وتوقف القتال في 19 آذار - مارس بين الطرفين وتحدد يوم الأول من تموز لإجراء استفتاء شعبي.. فصوّت الجزائريون جماعياً لصالح الاستقلال.. وبذلك تحقق الهدف السياسي والأساسي الأول لحرب التحرير، بعد أن دفع الشعب الجزائري ضريبة الدم غالية في سبيل الحرية والاستقلال.. وبعد أن استمرت الحرب قرابة ثماني سنوات سقط خلالها ما يقرب من مليون ونصف مليون شهيد.وقد صادف بدء انسحاب القوات الفرنسية في 5 يوليو 1962 في يوم دخولها 5 يوليو 1830 أي بعد 132 عاماً من الاستعمار، كما انسحبت هذه القوات من نفس المكان الذي دخلت منه إلى الجزائر في منطقة "سيدي فرج" القريبة من الجزائر العاصمة وتمّ في هذا اليوم تعيين السيد أحمد بن بيللا كأول رئيس لجمهورية الجزائر المستقلة بعد خروجه من السجون الفرنسية مع عدد من قادة الثورة وكوادرها.يرجع الفضل في انتصار الثورة الجزائرية إلى وضوح أهداف القائمين بها والتضحيات الشعبية الهائلة التي قدمها الشعب الجزائري الذي عبأ كل طاقاته لتحقيق الانتصار، يضاف إلى ذلك الأساليب المبتكرة التي لجأ إليها المجاهدون والمجاهدات لتوجيه الضربات الأليمة لجيش متفوق في العدد والعدة. وأخيراً التأييد العربي (قواعد الثوار في تونس والمغرب والدعم الشعبي والمادي الواسع من مصر عبد الناصر وسورية والعراق)، والعالمي (دول العالم الثالث والدول الاشتراكية).تواريخ توضح ابرز الاحداث منذ بداية الثورة الجزائرية الى غاية الاستقلال1 نوفمبر 1954اندلاع الثورة التحريرية الكبرى03 نوفمبر 1954ردود الفعل الفرنسية على اندلاع الثورة05 نوفمبر 1954استشهاد رمضان بن عبد المالك (أحد مفجري الثورة) قرب مستغانم18 نوفمبر 1954استشهاد باجي مختار (أحد مفجري الثورة) قرب مدينة سوق اهراس23 ديسمبر 1954بداية العمليات العسكرية14 جانفي 1955اعتقال مصطفى بن بوالعيد قائد المنطقة الأولى بتونساستشهاد ديدوش مراد (قائد المنطقة الثانية و أحد مفجري الثورة) في معركة بوكركر.23 جانفي 1955انطلاق عمليتي فيوليت – فيرو*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*25 جانفي 1955تعيين جاك سوستال حاكما عاما على الجزائر خلفا لروجيه ليونار.05 فيفري 1955سقوط الحكومة الفرنسية بعد فشل سياسة منديس فرانس26 مارس 1955الحلف الأطلسي يعلن مساندته للحكومة الفرنسية في حربها ضد الجزائر.01 أفريل 1955المصادقة على تطبيق قانون حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر من طرف الجمعية الوطنية الفرنسية15 ماي 1955تدعيم المجهود الحربي الفرنسي بتخصيص 15 مليار فرنك للقضاء على الثورة16 ماي 1955مجلس الوزراء الفرنسي يقرر إضافة 40 ألف جندي و يستدعي الإحتياطيين01 جوان 1955جاك سوستال يعلن عن إصلاحات13 جوان 1955معركة الحميمة الأولى في الولاية الأولى24 جوان 1955إلقاء القبض على الأمين دباغين13 جويلية 1955ميلاد الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين20 أوت 1955بداية الهجوم الشامل بمنطقة الشمال القسنطيني22 سبتمبر 1955معركة الجرف الأولى29 سبتمبر 1955إنشاء المصالح الإدارية المختصة 01 أكتوبر 1955وصول كمية من الأسلحة لجيش التحرير الوطني على متن السفينة الأردنية "دينا"بداية هجوم جيش التحرير في الغرب الجزائري27 أكتوبر 1955التحاق بودغان علي(العقيد لطفي)بصفوف جيش التحرير الوطني30 أكتوبر 1955استشهاد البشير شيحاني قائد الولاية الأولى10 ديسمبر 1955التحاق 180 ألف جندي إضافي بالجيش الفرنسي في الجزائر07 جانفي 1956حل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وذوبانها في جبهة التحرير الوطني19 جانفي 1956اغتيال الدكتور بن زرجب بتلمسان24 فيفري 1956تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين22 مارس 1956استشهاد القائد مصطفى بن بوالعيد (أحد مفجري الثورة) قائد الولاية الأولى.05 أفريل 1956التحاق مايو (و معه كمية من الأسلحة) بالثورة16 أفريل 1956استشهاد سويداني بوجمعة (أحد مفجري الثورة) بالقرب من القليعة22 أفريل 1956انضمام أحمد فرنسيس للثورةفرحات عباس يحل الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري وينظم إلى جبهة التحرير28 أفريل 1956تصدي جيش التحرير لعملية التمشيط المسماة "الأمل و البندقية"06 ماي 1956معركة جبل بوطالب في الولاية الأولى19 ماي 1956إضراب الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين والتحاقهم بالثورة23 ماي 1956إلقاء القبض على عيسات إيدير07 جويلية 1956معركة الونشريس بالولاية الرابعة20 أوت 1956انعقاد مؤتمر الصومام الذي قام بإعادة تنظيم الثورة و خرج بعدة قرارات.23 سبتمبر 1956استشهاد زيغود يوسف (أحد مفجري الثورة) بمنطقة سيدس فرغيش 16 أكتوبر 1956الجيش الفرنسي يحجز باخرة أتوس و هي محملة بـ 70 طن من الذخيرة موجهة لجيش التحرير الوطني01 نوفمبر 1956جبهة التحرير الوطني تنشر قرارات مؤتمر الصومام08 نوفمبر 1956معركة جبل بوكحيل بالولاية السادسة09 ديسمبر 1956معركة النسينسة بالولاية السادسة26 ديسمبر 1956معركة أولاد رشاش بالولاية الأولى01 جانفي 1957تأسيس إذاعة صوت الجزائر07 جانفي 1957بداية معركة الجزائر العاصمة بقيادة الجنرال ماسو09 جانفي 1957تأسيس الهلال الأحمر الجزائري28 جانفي 1957انطلاق إضراب الثمانية أيام23 فيفري 1957إلقاء القبض على العربي بن مهيدي (أحد مفجري الثورة)03 مارس 1957استشهاد العربي بن مهيدي تحت التعذيب20 أفريل 1957معركة فلاوسن بالولاية الخامسة28 ماي 1957استشهاد علي ملاح قائد الولاية السادسة12 جوان 1957موافقة البرلمان الفرنسي على تشكيل حكومة بورجيس مونري19 جويلية 1957معركة جبل بوزقزة في الولاية الرابعة06 أوت 1957صدور مرسوم ماكس لوجان لتقسيم الصحراء28 أوت 1957انعقاد أول مؤتمر للمجلس الوطني للثورة الجزائرية بالقاهرة19 سبتمبر 1957مصادقة مجلس الوزراء الفرنسي على قانون الإطار الخاص بالجزائر08 أكتوبر 1957استشهاد علي عمار (علي لابوانت) وحسيبة بن بوعلي بالقصبة25 أكتوبر 1957اجتماع لجنة التنسيق والتنفيذ بتونس27 ديسمبر 1957اغتيال عبان رمضان بالمغرب بتهمة التخطيط للقضاء على رفاقه من العسكريين و ذلك بعد خلافات حادة معهم خاصة كريم بلقاسم و بوصوف.08 جانفي 1958حل الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين08 فيفري 1958قصف ساقية سيدي يوسف19 فيفري 1958قرار مجلس الوزراء الفرنسي بإقامة مناطق محرمة على الحدود الجزائرية15 أفريل 1958سقوط حكومة فليكس قايار تحت تأثير الثورة25 أفريل 1958تنفيذ حكم الإعدام بالمقصلة في الشهيد طالب عبد الرحمان27 أفريل 1958انعقاد مؤتمر طنجة و إعلان تأييده للثورة الجزائرية13 ماي 1958انقلاب 13 ماي 1958 في فرنسا وعودة الجنرال شارل دوغول24 جوان 1958زيارة شارل دوغول للجزائر27 أوت 1958امحمد يزيد يقدم بيانا للأمم المتحدة لفضح سياسة فرنسا في الجزائر19 سبتمبر 1958تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و الإعلان عنها بالقاهرة.26 سبتمبر 1958أول تصريح للحكومة المؤقتة تعلن فيه فتح مفاوضات مع فرنسا02 أكتوبر 1958إعلان فرنسا عن مشروع قسنطينة الإقتصادي و الإجتماعي لتجفيف منابع الثورة23 أكتوبر 1958دوغول يعرض على جبهة التحرير سلم الشجعان02 ديسمبر 1958انتخاب شارل دوغول رئيسا للجمهورية الفرنسية، ويطلب صلاحيات واسعة.08 ديسمبر 1958برمجة القضية الجزائرية ضمن جدول أعمال الأمم المتحدة07 مارس 1959نقل أحمد بن بلة و رفاقه إلى سجن جزيرة إكس28 مارس 1959استشهاد العقيدين الحواس و اعميروش18 أفريل 1959الشروع في تطبيق مخطط شال05 ماي 1959استشهاد العقيد سي محمد بوقرة22 جويلية 1959الشروع في تنفيذ عملية المنظار في الولاية الثانية29 جويلية 1959استشهاد العقيد سي الطيب الجغلالي قائد الولاية السادسة01 سبتمبر 1959مصادقة الجامعة العربية على عدة قرارات لدعم الثورة الجزائرية04 سبتمبر 1959جيش التحرير يتصدى لعملية الأحجار الكريمة16 سبتمبر 1959شارل دوغول يعترف بحق الجزائريين في تقرير المصير10 نوفمبر 1959شارل دوغول يجدد نداءه لوقف إطلاق النار20 نوفمبر 1959الحكومة المؤقتة تعين أحمد بن بلة و رفاقه للتفاوض مع فرنسا حول تقرير المصير10 ديسمبر 1959اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية و تكوين الحكومة المؤقتة الثانية برئاسة فرحات عباس19 ديسمبر 1959الإتحاد العام للعمال الجزائريين يرفض نتائج التحقيق الخاصة بظروف وفاة عيسات إيدير05 جانفي 1960جريدة لوموند الفرنسية تنشر تقرير الصليب الأحمر حول التعذيب في الجزائر18 جانفي 1960المجلس الوطني يوافق على إنشاء قيادة الأركان برئاسة العقيد هواري بومدين13 فيفري 1960أول تجربة نووية فرنسية بمنطقة رقان بالصحراء الجزائرية08 مارس 1960اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بتونس27 مارس 1960استشهاد العقيد لطفي قائد الولاية الخامسة جنوب مدينة بشار.30 أفريل 1960تفجير قنبلة نووية للمرة الثانية بالصحراء01 ماي 1960استخدام فرنسا قنابل النابالم جنوب عين الصفراء14 جوان 1960دوغول يعلن استعداده لاستقبال وفد عن قادة الثورة بباريس من أجل إيجاد نهاية مشرفة للمعارك.28 جوان 1960انطلاق المفاوضات الجزائرية الفرنسية في مولانmelun05 سبتمبر 1960شارل دوغول يعلن في ندوة أن الجزائر جزائرية27 سبتمبر 1960زيارة فرحات عباس و بن طوبال للإتحاد السوفياتي و الصين07 أكتوبر 1960اعتراف الإتحاد السوفياتي بالحكومة المؤقتة للجزائر16 نوفمبر 1960دوغول يعلن أمام مجلس الوزراء الفرنسي عزمه على إجراء استفتاء و تقرير المصير11 ديسمبر 1960اندلاع مظاهرات 11 ديسمبر في مناطق عديدة من الجزائر خاصة في المدن الكبرى20 ديسمبر 1960الجمعية العامة للأمم المتحدة تصادق على لائحة الإعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.11 أفريل 1961دوغول يصرح في ندوة صحفية أنه ليس من مصلحة فرنسا البقاء في الجزائر و يؤكد على أن الجزائر جزائرية10 ماي 1961الإنطلاق الفعلي للمفاوضات الجزائرية الفرنسية في إيفيان لكنها فشلت بسبب إصرار الوفد الجزائري على عدم المساس بسيادة و وحدة التراب الوطني.20 جويلية 1961استئناف المفاوضات في قصر لوغران Lugrin9 أوت 1961اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية و تعيين بن يوسف بن خدة رئيسا للحكومة المؤقتة مكان فرحات عباس الذي اشتدت خلافاته مع القيادة العامة لجيش التحرير06 ديسمبر 1961ظهور منظمة الجيش السري (oas) التي عرفت بالإرهاب و الأعمال الإجرامية على جميع المستويات و كانت تمثل اليمين المتطرف في الجيش الفرنسي الرافض لأي حل مع الجزائريين سوى الحل العسكري الحاسم.من أشهر عملياتها تفجير سيارة مفخخة بميناء الجزائر و قتل63 بريئا و حرق مكتبة جامعة الجزائر مما أدى إلى إتلاف600 ألف عنوان و تفجير المخابر و القاعات09 جانفي 1962محمد الصديق بن يحي يقدم مذكرة الحكومة الجزائرية ردا على مذكرة فرنسا22 فيفري 1962اجتمع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بطرابلس لدراسة نص اتفاقيات إيفيان في كل جزئياتها, و تم التصويت على مشروع نص الإتفاقيات بالإجماع ما عدا أربعة (4) هم هواري بومدين و قائد أحمد وعلي منجلي و الرائد مختار بوعيزم.27 فيفري 1962مظاهرات ورقلة تنديدا بمشروع فصل الصحراء عن الشمال18 مارس 1962التوقيع على وثيقة اتفاقية إيفيان من طرف كريم بلقاسم و لوي جوكس، و إعلان بن خدة عبر إذاعة تونس عن وقف إطلاق النار في كافة أنحاء الجزائر بداية من 19 مارس 1962، و قام دوغول قبل ذلك بقليل بإعطاء نفس الأوامر للقوات الفرنسية.29 مارس 1962تكليف الهيئة التنفيذية المؤقتة برئاسة عبد الرحمان فارس بتسيير الفترة الإنتقالية و تحضير الإستفتاء01 أفريل 1962منظمة الجيش السري تكثف من أعمالها الإرهابية ضد الشعب الجزائري01 جويلية 1962استفتاء تقرير المصير05 جويلية 1962الإعلان الرسمي عن الإستقلال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رحم الله شهداء الجزائرالابرار فهم فخر لنا مدى الحياة شهداءنا شرفوا الجزائر بتفجيرهم لاعظم ثورة في القرن العشرين ثورة عظيمة اتت باستقلال الجزائر ومن ابرز الشهداء الابرار الشهيد مصطفى بن بولعيد الشهيد محمد العربي بن مهيدي والشهيدة حسبية بن بوعلي واسماء كثيرة رسمت بدمائها مجدا لبلدها وكتبت تاريخ الجزائر بحروف من ذهب وعاشت الجزائر حرة مستقلة وكل عام والشعب الجزائري بألف خير | |
|