السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اليوم قرأت هالقصة الأكثر من رائعة ..
وخنقتني العبرة وأنا اقرأها ..
وحبيت انقلها لكم..
وإن شاءالله تعجبكم ..
فتاة جميلة ومتزنة وعاقلة ومتعلمة ومتدينة ومن أسرة راقية علميا وماديا..
اشترطت في شريك حياتها أن يكون ملتزما بشرع الله ..
وتقدم لها الكثير حتى جاء صاحب المواصفات التي تتمناها ..
وبالفعل وافقت عليه بعد السؤال المستفيض عن دينه وأخلاقه من قبل أهلها ..
والجميع امتدحوا هذا الشاب ..
ولم تسمع عنه ما يشين سوى أن تعامل أهله مع زوجات أبنائهم سيئا ...
ولكنها لم تأبه لذلك من منطلق أنها ستتزوجه هو لا أهله ..
ولما كانت ليلة عقد القران حضر أهله وله ست أخوات ومعهن بناتهن ..
وكان اللقاء رسميا جافا خاصة لأنه تقدم لها بدون أن يأخذ رأيهم ولم يأخذهم لرؤيتها ..
ولم يكن يعرفها من عائلته إلا أخته الكبرى التي دلته عليها وأمه
وكانت مدة الخطوبة سنة ونصف ..
وكان هذا الشاب لا يقاطع خطيبته طيلة هذه المدة
لا من الزيارات ولا من الهدايا ولا من المكالمات ..
وفي كل مرة يعبر لها عن حبه الشديد
وهذا حلم حياته الذي تحقق أخيرا ..
المهم أنهما أحبا بعض حبا عظيما ..
واقترب الزواج وطلبت منه أن يكون حفل الزواج عائليا مختصرا
بعيدا عن المباهاة والسرف فرحب بطلبها وسر له ووافق عليه
وفي تلك الليلة حضر أهله وأخواته الآتي لم يعجبهن مستوى الحفل
وعندما ذهبوا ليباركوا لأخيهم قبل أن يخرج هو وعروسه..
وأمامها اظهروا له انزعاجهم الشديد لمستوى الحفل
وقالوا له إنه لا يليق بك ولا بوسامتك ولا بمكانتك ولا مكانتنا
وكان ينبغي أن يسمع بزواجك الكل ويحضر الجميع فأنت شاب تتمناه كل فتاه ...
.إلى غير ذلك من الكلام الذي حطمه .. وجرح زوجته المسكينة ..
وأراد هو أن يخفف من حدة الموقف ..
فقال فرحتي الليلة لا يعادلها شيء ولا يعبر عنها أكبر حفل في العالم ..
وأهم شيء التوفيق والسعادة وأن الله رزقني هذه الزوجة المميزة ..
فأخذوا يضحكون ويرددون المميزة .. مما حطم الزوجة والزوج كذلك..
ولكنه اعتذر لها عن موقف أهله وقال لها لا تهتمي وأهم شيء ما بيننا أنا وأنت ..
وبالفعل قبلت اعتذاره على الرغم من الجرح البالغ في داخلها ..
وسافرا لقضاء شهر العسل وقضيا أياما من أجمل أيام حياتهما
وبعد رجوع الزوجين من شهر العسل ورجوعه إلى أسرته
أسآء أخواته استقبالها ..
وفي الليلة التالية جمع والده بقية الأسرة في حفل عشاء عائلي للأسرة ..
المهم بعد ذهاب الناس اجتمع أخواته عليه يقولون :
للأسف أقاربنا لما شافوها قالوا أنت تستاهل أحسن من هذي ..
وهذي مو من مستواك أنت شاب وسيم وخلوق ووووو
فكان يقول :
يعني فلانة مي حلوة ؟!
وكانوا يقولون:
يعني حلوة بس أنها أقل منك ..
المهم أنهم بدوا يقللونها في عينه (والله قهر)..
والشهادة ل�