السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لــــعــــنــة الــــفــراعــــنــه
"ان الموت سوف يقضي بجناحيه على كل من يحاول ان يزعج هذا الفرعون او يعبث بقبره
*********
بدأ الموضوع عام 1922
عند اكتشاف مقبره توت عنخ امون
وجد هوارد كاتر ولورد كرانفون عباره تقول
لا تفتح التابوت ، فسيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاجنا
وطبعا لم يهتموا بهذه الكلمات .. فهم من 6 سنوات يبحثون عن المقبره
ولن تصدهم اي تهديدات مكتوبه تبدوا لهم وثنيه وبلهاء
وكانت المقبره التي تعد من اعظم اكتشافات القرن
مليئه بالمجوهرات والتحف المصنوعه من الذهب
وفتحوا التابوت
ونزعوا القناع الذي كان ملتصق بوجه الملك
نزعوه بطريقه بدائيه
ادت الي تمزيق بوجه المومياء
وبدأت الاحتفالات الضخمه والمهيبه بمناسبه الاكتشاف المذهل
وفجأه بدأ الجميع يتساقط
اللورد كرانفون اصيب بحمي شديده ومات عند منتصف الليل
وانقطعت الكهرباء عن القاهره كلها في نفس اللحظه
"
انني انا الذي يطرد لصوص القبر بلهب الصحراء. انني انا حامي قبر توت عنخ آمون."
ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب تلك الحمى الغامضة مع هذيان ورجفة تؤدي إلى الوفاة..بل إن الأمر كان يتعد الإصابة بالحمى في الكثير من الأحيان..فقد توفي سكرتير ( هاورد كارتر ) دون أي سبب على الإطلاق..ومن ثم انتحر والده حزنا عليه..وفي أثناء تشييع جنازة السكرتير داس الحصان الذي كان يجر عربة التابوت طفلا صغيرا فقتله
وعندما تساقط الجميع ظهرت الجمله الرهيبه للنور مره اخري
لا تفتح التابوت ، فسيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاجنا
واللغز ان هوارد كارتر لم يصيبه ادني مكروه ..
وكان كارتر قد طلب من عالم الاثار الامريكي آرثر ميس ان يساعد في فتح القبر. بعد وفاة كارنرفون شكا الامريكي من اعياء متزايد ثم استغرق في سبات عميق وتوفي في نفس الفندق الذي توفي فيه كارنرفون وهو "الكونتيننتال" في القاهرة.
أحد محبي التاريخ المصري وهو الامريكي جورج جولد ابن احد الممولين رافق كارتر الى الضريح وفي اليوم التالي اصيب جولد بحمى عالية مات على اثرها في المساء واستمرت الوفيات. قدم صناعي بريطاني هو جول وود الى موقع القبر وبعد الزيارة رجع الى انجلترا بحرا لكنه توفي "بالحمى العالية".
اما ارتشيبولد دوجلاس ريد الاختصاصي بالاشعة السينية الذي كان اول من قطع الخيوط حول مومياء الفرعون لاجراء فحص بالاشعة فقد بدأ يعاني من نوبات الوهن والضعف وبعد وقت قصير توفي عام 1924 اثر رجوعه الى انجلترا مباشرة.
ولم يأت عام 1929 حتى توفي 22 شخصا من الذين كانت لهم علاقة مباشرة او غير مباشرة بتوت عنخ آمون ومقبرته "وكل هؤلاء توفوا قبل اوانهم". وكان 13 منهم قد اشتركوا في فتح القبر. وبين المتوفين الاستاذان دنلوك وفوكرات وعالما الاثار جاري دافيس وهاركنس دوجلاس ديري والمساعدان استور وكالندر. وتوفيت زوجة اللورد كارنرفون سنة 1929 وقيل ان السبب لدغة حشرة.
اما ريتشارد بيثيل امين سر كارتر فقد مات في تلك السنة ايضا نتيجة "لقصور قلب احتقاني". وعندما علم والده الذي كان قد زار مصر مع هؤلاء العلماء بموت ابنه القى بنفسه من الطابق السابع لمبنى في لندن. وبعد ذلك واثناء مرور الجنازة في طريقها الى المقبرة دهست عربة الموتى ولدا صغيرا. وبعد خمس سنوات انتحرت ارملته.
كذلك مات رائدان من علماء الاثار امضيا سنوات في البحث في الاهرام هما البريطاني السير فلندرز بيتري الذي مات بشكل مفاجيء عام 1942 في القدس وهو في طريقه الى بلاده من القاهرة. وكانت وفاته بعد قليل من وفاة زميله الامريكي جورج ريزيز في السنة نفسها..
وفي السنوات التي تلت الاحداث مات الدكتور والتر اييملي بعد اكتشافه احد المقابر
ومات الدكتور المشهور بلهارس مكتشف دوده البلهارسيه بعد زيارته لمعابد الاقصر
بيومين
ويقال ان من اغرب الحالات هي مثل الدكتور الذي عز الدين طه عن الفطريات وعن السموم التي-ربما-نثرها الفراعنه فوق مقابرهم..وعن البكتيريا التي تنشط فوق جلد المومياء المتحلل..لكن هذا لم يكن يفسر حالات الجنون اوالوفاة المفاجئة و الانتحار بدون سبب.. بل أن الدكتور عز الدين طه نفسه لقي مصرعه بعد تصريحه هذا بأسابيع قليلة في حادث سيارة
ومفتش الاثار الذي طلب منه تنظيم ارسال بعض الاثار الي فرنسا لتعرض هناك
وكم توسل لهم .. الا يفعل وكان خائف جدا .. وحاول بكل مايستطيع منعهم
وبعد ايام كان يعبر الطريق فصدمته سياره ومات بالمستشفي
والسؤال هنا ... لماذا بعد توت عنخ امون ظهرت بشده لعنه الفراعنه ؟؟
ربما يكون السبب الغالب في اغلب حالات الوفاه هي مواد مسمومه نثرها الكهنه
بكل علوم السحر لديهم في انحاء المقبره
وادت الي وفاه من كانت المناعه لديهم منخفضه
وربما كان للسحر والشياطين اثرا في الموضوع
ولكن للموضوع شبهه جنائيه شديده
من لم يمت بالحمي .. مات بحادث سياره
!!
ولقد لاحظت ان الغالبيه حدث لهم ذلك
لقد كان لمن يجد اثار فرعونيه وقتها نصيبا كبيره مما يجده
وعندما وجد هوارد وكرانفون المقبره انقضت الحكومه عليهم
والغت قانون الاثار القديم
وهكذا خسر الجميع نصيبهم الضخم من الكنوز التي جعلتهم ربما يحلمون
بالثراء الفاحش باقي حياتهم
كل هذا ضاع
وقد سرح خيالي كثيرا في هذا الموضوع
اتخيل الان من الذين ماتوا بطريقه غريبه وهم يخبئون ما سرقوه من قطع الاثار التي وجدوها
لورد كرانفون ينتوي امر شديد
تكتشف الدوله
يتم تسميمه
ويموت
وتتم ملاحقه الجميع
ولكن الحكومه الانجليزيه تنقذ هوراد كارتر لأنه البطل المكتشف
الذي علي الرغم من ذلك يسرق بعض الاثار ايضا
وهو ماحدث بالفعل
وتتفق الحكومه علي مكافأته فقط