أنا أحد الأشخاص اللذين ابتلاهم الله بالتأتأة في لسانهم، كنت وما زلت أقاوم نظرات الشفقة والإستهزاء التي تأتيني وأقراني ممن ابتلاهم الله بهذا المرض، وأجعلها دافعي للنجاح في هذه الحياة، لكني أتعجب من بعض الناس الذين اعتبرونا وسيلة لإضحاكهم، وأكثر ما يحز في خاطري أن أرى أشخاص بسبب المجتمع غير الواعي لم يكملوا تعليمهم وبعضهم أعرفه شخصيا يرغب في الإكمال لكن يخشى نظرات بعض الحمقى! بل يوجد هناك من ينعزل عن المجتمع بأكمله وغيرها الكثير من الأمور التي لن يفهمها سوى من يعاني من نفس الحالة.
في رأيك ما سبب إنتشار هذه الظاهرة - الإستهزاء بالآخرين و جعلهم وسيلة للفرفشة - بمجتمعنا؟
ما هو الحل مع هؤلاء الأشخاص متأتي العقل وليس اللسان وكيف نقوم بتوعيتهم؟
و كلمة تهديها لهذا الشخض المثابر