تعيش الفنانة سارة أبي كنعان حالة من السعادة والتفاؤل، مرجعة ذلك إلى دورها في مسلسل بنت الشهبندر الذي تدور أحداثه في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وتحديداً مع بدء انهيار الدولة العثمانية، مشيرة إلى أن عملها مع كبار النجوم يلقي على عاتقها مسؤولية أكبر، مؤكدة أن العمل حظي بنسبة مشاهدة عالية، خلال الدورة الرمضانية الماضية.
وعن دورها في بنت الشهبندر، تقول: جسدت دور أمان بنت الشهبندر المدللة، والتي تتصف بأنها فتاة مرحة، تدخل البهجة في قلوب الجميع، ويختلف تماماً عن دوري في مسلسل اتهام ومسلسل لو وأصداء العمل حتى الآن إيجابية، الأمر الذي يشعرني بالسعادة، وفيما يخص المغالطات التاريخية التي تتعرض لها الأعمال بمجرد عرضها تقول: العمل لا يتعلق بالتوثيق التاريخي أو يرتبط بحدث تاريخي معين، فالعمل يسلط الضوء على الحكاية أكثر من الحدث التاريخي، وأنا على ثقة تامة أن المشاهد لن يجد أي مغالطات خاصة وأن شركة الإنتاج ميديا ريفوليوشن سفن حرصت على وجود فريق حرفي متميز سواء من ناحية الديكور أو الاهتمام بالأزياء، فكل خطوة مدروسة بطريقة تجعلك لا تجد أي ثغرة.
تحلم أبي كنعان بتجسيد شخصية سعاد حسني، فالكثير، على حد قولها، يشبهونها بها، كذلك تتمنى تجسيد الأدوار الجريئة، على سبيل المثال الأعمال التي تسلط الضوء على عصابات المافيا، فهي ترغب في الخروج من جلباب الفتاة البريئة، وعما إذا كانت سوف تعيد حساباتها وترتيبها على التتر بين الفنانات بعد نجاح أدوارها تقول: بالتأكيد تغيرت حساباتي، وكذلك نظرة المنتجين لي، فالجمهور اليوم ينتظر مني أعمالاً أكثر تميزاً، ولا مجال للرجوع، ففي الفترة المقبلة سوف أنتقي أعمالي بحرص، أما بالنسبة لترتيب الأسماء على التتر فلا أضع هذا الأمر كثيراً في حسباني، لأنني أبحث عن العمل المميز.
وعن رأيها في تأثير الأعمال المشتركة على مسار الأعمال الدرامية اللبنانية تقول: تأثيرها إيجابي للغاية، فالدراما اللبنانية موجودة منذ سنوات، وفي مكانها، ولكن الأعمال المشتركة أثرت في انتشار الدراما اللبنانية في مختلف الأقطار العربية، إضافة إلى زيادة الإنتاج بشكل ملحوظ، وهذا العام عملت مع النجمة سلاف معمار التي أعشق تمثيلها الذي يتسم بالعفوية، كذلك النجم قصي خولي الذي يبهرني دائماً بأدائه.
وتضيف أبي كنعان: طريقة العمل في الأعمال المشتركة تختلف عن الأعمال المحلية التي نعمل فيها مع ممثلين لبنانيين فقط.