شبكة غرداية التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى التعليم و التكوين الشامل
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خاطرة رمضانية بقلمي المتواضع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
..:: صـــاحـب المنــتـدى ::..

..:: صـــاحـب المنــتـدى ::..



||•الجنس•|: : ذكر
||•مسآهمآتے•| : 3462
||تـقـييمےُ•|: : 1
تاريخ التسجيل : 24/01/2013

خاطرة رمضانية بقلمي المتواضع Empty
مُساهمةموضوع: خاطرة رمضانية بقلمي المتواضع   خاطرة رمضانية بقلمي المتواضع Empty3/7/2015, 12:19 pm

تللك اللحظة المكتوبة بكل مقاييس الزمن المخلوقة ...
لحظة دونت في كتاب لأجل مسمى ..
كتبت للجميع .. الوزير والغفير .. الطبيب والمريض ..
يفر منها الجميع بلا استثناء وقد جعلها الله غريزة في بشريتنا فنهرب من مواطن الهلكة ... وكلما فررنا كلما أحسسنا بتتبعه لنا كالظل يطول تارة ويقصر تارة أخرى ..

إذا كان الفرار من هذه اللحظة المقدرة بالثواني أمرا طبيعيا فلماذا الحياد عنه في كل حياتك حتى تفاجأ بالمنادى ليقول ( ذلك ما كنت منه تحيد ) ..
أتظن أن سهاما مصوبة نحوك ستخطئك !
أتظن أنك بغلق آذانك عن ذكر الموت أنك ستؤجل هذه اللحظة !
أتظن أن بنسيانك لهذه اللحظة أنك سوف تتخاطاها !
لماذا حين يذكر الموت نستعيذ بالله من الشيطان ونتشاءم ..
إن الذين عبروا النهر واستمروا في الحياة هم القلة الذين لم يهابوا الموت ..
الأشخاص التي لا تخاف الموت هم الذين يغامرون ويغامرون وينطلقون فيسبقون الجميع .
لتكن حياتنا هادئة مطمئنة فالذين بنوا القصور وشيدوها ظنا أن ذلك الكوخ البسيط لن يحميهم من الموت قد عاشوا في رعب وفزع يقيمون الفحوصات ويطلبون الاطباء خوفا من ان يصيبهم هذا السهم فيظلوا يحيدون عنه
( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة )
بينما العمر الفعلي لصاحب هذا الكوخ المتهالك الذي قد عاش راضيا مطمئنا منتظرا هذه اللحظة التي يؤمن بها قد يكون اطول من العمر الفعلي لصاحب ذلك القصر
فتلك اللحظات التي تعيشها في فزع وترقب وخوف لا تحسب من دقائق عمرك
وإنما عمرك الفعلي من عشته برضا واستسلام تذكر الموت ليكون دافعا لك للقيام بما تريد قبل مغادرتك وكأنك على سفر وفي عجلة من أمرك
إن ذكرك للموت سيكون أحرص لك على دقائق عمرك التي تعلم أنها في نقصان ..
إن ذكرك للموت سيكون دافعا لك للصدقة لكي تجمع اكبر قدر في حياتك الأخرى
منا من لم يبلغ رمضان هذا العام ومنا من سيبلغه ويكون آخر رمضان في حياته
ومنا من سيبلغه ويبلغ بعده رمضانات كثيرة
ولكن الحقيقة التي لامفر منها بمجرد بلوغك الشهر الكريم سينقص واحدا من تلك التي كتبها الله لك فاغتنم الدقائق واغتنم اللحظات .. فالفرص لا تأتي كثيرا وهو زائر سريع إن ذهب فلن تبلغه إلا بعد أحد عشر شهرا فتزود منه قدر المستطاع .. وافهم المغزى من هذه المنحة الربانية
وافهم لماذا فرغك الله من الشواغل الحلال لتتفرغ لعبادته
واحرص على ألا تملأ هذا الفراغ بمحرمات وتضيع أوقات ونوم عن صلوات ...
اللهم بلغنا رمضان هذا العام وبعده رمضانات كثيرة وبلغنا معه العتق من النيران وسلمه لنا وتسلمه منا متقبلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://point-e3tmd.0wn0.com
 
خاطرة رمضانية بقلمي المتواضع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلفيات رمضانية "الجزء الثالث"
» أكثر من أربعين خاطرة للزوجين
» أريد كلمة .. او خاطرة .. عبّروا بما شئتم *!
» جلسات نسائية رمضانية
» خلفيات رمضانية "الجزء الثاني"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة غرداية التعليمية :: منتدى الإدارة :: ارشيف المنتدى-
انتقل الى: