ممن قيل فيه: إنه صلى صلاة الصبح (الفجر) بوضوء العشاء

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى صحبه وأزواجه وأبنائه ومَن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد، فهؤلاء هم جملة من العلماء الذين قيل فيهم:
إنَّهم صلَّوْا صلاة الصبح (الفجر) بوضوء العشاء،
منهم:
1) ابن المغلس الداودي: قال الدارقطني
: إنه أفقه المشايخ، وإنه لم يرَ مثله؛ أقام أربعين سنة لا ينام الليل، ويُصلي الصبحَبوضوء العشاء.
2) أبو الخير القزويني الطالقاني: قال أبو القاسم الصوفي: صلَّى شيخنا القزويني بالناس صلاةَ الفجر بوضوء العشاء.
3) أبو حنيفة: قال أبو يحيى الحماني، عن بعض أصحابه: إنَّ أبا حنيفة كان يُصلي الفجر بوضوء العشاء، وقال أسد بن عمرو: صلى أبو حنيفة - فيما حفظ عليه -صلاة الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة.
4) تاج الدين عبدالوهاب الذاكر المصري؛ قال عند موته: لي أربعون سنةً أُصلِّيالصبح بوضوء العشاء.
5) سعيد بن المسيب؛ قيل: إنه صلى الصبح بوضوء العشاء خمسين سنة.
6) سليمان بن ترجان أبو القاسم التيمي؛ قيل
: كان يُصلي الغداة بوضوء العشاء سنين عديدة.
7) سليمان بن طرخان التيمي؛ ذكر ابن سعدأنه كان يُصلي الليل كله، ثم يصلي الغداة بوضوء العشاء الآخرة، وقال ابن الجوزي: كان من العبَّاد المجتهدين، يُصلي الغداة بوضوء العشاء الآخرة، وقال معتمر بن سليمان: مكث أبي أربعين سنة يصوم يومًا ويُفطِر يومًا، ويُصلي الصبح بوضوء العشاء.
السيد أحمد البخاري العارف بالله تعالى الشريف الحسيني؛ قال الشيخ الإلهي
: إن السيد أحمد البخاري صلَّى بنا الفجر بوضوء العشاء ست سنين.
9) عبدالرحمن بن الأسود النخعي؛ قال محمد بن إسحاق: قدم علينا عبدالرحمن بن الأسود بن يزيد حاجًّا، فاعتلَّت إحدى قدميه، فقام يُصلي - حتى أصبح - على قدم، قال: وصلى الفجر بوضوء العشاء.
10) عبدالله أبو القاسم الخفاف، المعروف بابن النقيب البغدادي؛ قيل: مكث دهرًا طويلًا يُصلي الفجر بوضوء العشاء.
11) عبدالواحد بن زيد البصري؛ قيل : إنه صلى الغداة بوضوء العشاء أربعين سنة.
12) مالك؛ في تاريخ المنتجالي: أقام بضعًا وأربعين سنة، قلَّما يُصلي الصبح إلابوضوء العشاء.
13) محمد بن إبراهيم بن عبدوس فقيه المغرب؛ قال عبدُالله بن إسحاق بن التبان
: إن ابن عبدوس أقام أربع عشرة سنة يُصلي الصبح بوضوء العشاء.
14) منصور بن زاذان؛ قال هشيم: مكث منصور بن زاذان يصلي الفجر بوضوءالعشاء الآخرة عشرين سنة.
15) هاشم بن بشير أبو معاوية السلمي الواسطي؛ قيل: إنه مكَث يُصلي الصبحبوضوء العشاء قبل أن يموت بعشر سنين.
16) هشيم؛ قال ابن أبي الدنيا: حدثني مَن سمع عمرو بن عون يقول: مكث هشيم يُصلي الفجر بوضوء العشاء الآخرة قبل موته عشرين سنة.
17) وهب بن منبه؛ قال: إني لأصلي الظهر بوضوء العشاء، وقيل: مكَث عشرين سنة يُصلي الصبح بوضوء العشاء، وقال ابن الجوزي : وقد رُوينا في ترجمة طاوس أن وهب بن منبه صلى الغداة بوضوء العشاء أربعين سنة، وقال عبدُالصمد بن معقل
: مكَثَ وهب بن منبه أربعين سنة يصلى الصبح بوضوء العشاء، وعنه - أيضًا - قال: صحبتُ عمي وهبًا أشهرًا يصلي الغداة بوضوء العشاء.
18) يزيد بن هارون بن زادي: صلى صلاة الصبح بوضوء العشاء أربعين سنة.